يواجه جواد باحجي، رئيس جماعة مكناس، ضغوطًا متزايدة تهدد بعزله من منصبه، وذلك بسبب تزايد الاحتقان بينه وبين مكونات المجلس البلدي، سواء من المعارضة أو الأغلبية، وحتى من داخل حزبه، التجمع الوطني للأحرار. تأتي هذه الضغوط بعد ثلاث سنوات من توليه رئاسة الجماعة، حيث أثارت طريقة تسييره استياء عدد كبير من الأعضاء.
وقد ظهرت حركة داخلية داخل المجلس تسعى للإطاحة به، وقد تجلى ذلك من خلال بيانات ومواقف متتالية، كان آخرها بيان من الحزب الاشتراكي الموحد الذي انتقد بشدة أداء الرئيس ووصفه بالضعيف والعاجز عن اتخاذ قرارات فعالة، معتبرًا أن استمراره في المنصب يضر بمصالح المدينة.
الحزب الاشتراكي الموحد، الذي كان جزءًا من المعارضة، أعلن انضمامه إلى الحركة الساعية لعزل الرئيس، مشيرًا إلى أن ذلك قد يفتح الباب أمام إعادة تنمية المدينة ووضعها في مقدمة الاهتمامات.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه المجلس البلدي توترًا كبيرًا، بعد استفسارات وجهها عامل الإقليم لبعض الأعضاء حول مخالفات قد تورطوا فيها، وهو ما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، بما في ذلك طلب العزل.
كواليس الريف: متابعة
17/08/2024