زعمت السلطات الجزائرية، يوم أمس الأحد، عن اعتقال أربعة “مغاربة” بتهمة الانتماء “لشبكة تجسس”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هوياتهم. وفقًا للنيابة العامة في مدينة تلمسان، ينتمي ثلاثة من المعتقلين لشبكة دخلت الجزائر بطرق غير قانونية، وذلك على بعد أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر الجاري.
وأكدت النيابة العامة أن قاضي التحقيق بمحكمة تلمسان أصدر قرارًا بإيداع سبعة أشخاص، بينهم “الأربعة المغاربة”، رهن الحبس المؤقت بعد تفكيك “شبكة تجسس” كانت تهدف إلى المساس بأمن الدولة الجزائرية. وأوضحت النيابة أن الموقوفين يواجهون تهماً تتعلق بالتخابر مع دولة أجنبية أو عملائها، بالإضافة إلى تهمة الدخول غير الشرعي إلى التراب الجزائري بالنسبة لثلاثة من المغاربة المعتقلين.
وكشفت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلاً عن النيابة العامة، أن التحقيقات أظهرت تورط الشبكة في تجنيد “رعايا مغاربة وجزائريين” للمساس بمؤسسات أمنية وإدارية جزائرية. وذكرت النيابة أنه في 24 أغسطس الماضي، تم اعتقال مغربي بتهمة دخول البلاد بشكل غير قانوني، حيث تم اكتشاف تورطه في التجسس بعد تفتيش هاتفه المحمول. يأتي هذا التطور في وقت تشهد الجزائر تحضيرات مكثفة للانتخابات الرئاسية، حيث يتصدر الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون قائمة المرشحين للفوز أمام منافسيه من التيار الإسلامي والاشتراكي.
02/09/2024