الرئيس الجزائري يرفض منح اللجوء لقائد فلسطيني كانت تطارده إسرائيل قبل أن يقتل

في تقرير نشرته صحيفة “مغرب أنتليجنس” سلط الضوء على خلفيات قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في رفض منح اللجوء لمروان عيسى، القيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وفقًا للتقرير، هذا القرار تم اتخاذه رغم الموافقة الأولية من قِبل رئيس الأركان سعيد شنقريحة والمخابرات الجزائرية، الذين كانوا مستعدين لتنظيم استقبال وحماية عيسى.

يركز التقرير على أن الرئيس تبون عارض منح اللجوء لعيسى لتجنب توتير العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ما يعكس تباينًا بين الخطاب الرسمي الجزائري “الداعم للقضية الفلسطينية”، والممارسات الفعلية التي تتسم بالحذر في مواجهة الرعب الإسرائيلي. كما يشير إلى أن هذا القرار جاء على الرغم من جهود جبريل الرجوب، الذي حاول إقناع القيادة الجزائرية بقبول اللجوء.

وفي نهاية المطاف، انتهى الأمر بمقتل مروان عيسى في عملية إسرائيلية في غزة، في مارس الماضي ، وهو ما يرى تقرير الصحيفة ، أنه كان يمكن تفاديه لو تم منحه اللجوء.