kawalisrif@hotmail.com

إطلاق الرصاص في شوارع سوريا إبتهاجا بسقوط الديكتاتور بشار وهروبه

وقال عامر بطحة لوكالة فرانس برس: “انتظرنا طويلا هذا اليوم… نبدأ تاريخا جديدا لسوريا”. ثم أضاف بعد أن أجهش بالبكاء، “لا أصدق أنني أعيش هذه اللحظة”.

مع حلول أذان الفجر، انطلقت من عدد من مساجد العاصمة تكبيرات العيد: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر والحمد لله. الله أكبر كبيرا. والحمد لله كثيرا”.

كما أطلقت من المساجد نداءات للناس لالتزام منازلهم وعدم الخروج إلى الشارع. رغم ذلك، اندفع العشرات باتجاه ساحة الأمويين في العاصمة السورية للاحتفال، وفق شهود.

في حديقة في الوسط التجاري العاصمة، تجمّع العشرات من السكّان محتفلين بسقوط الأسد، هاتفين “الله أكبر”.

ثم أسقطوا تمثالا في المكان للرئيس السابق حافظ الأسد، والد بشار الأسد، وحطموه بالعصي، ووقفوا عليه وهتفوا رافعين شارات النصر.

في بعض الشوارع، شوهد مقاتلون مسلحون يطلقون عيارات نارية في الهواء ويهتفون: “سوريا لنا وما هي لبيت الأسد”، في إشارة إلى عائلة الأسد التي حكمت سوريا أكثر من خمسين عاما.

وروى سكان لفرانس برس أنهم شاهدوا عشرات الأشخاص من دون بذلات عسكرية يخرجوهن من مبنى قيادة الأركان في ساحة الأمويين.

وأخلي مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من الموظفين بشكل كامل، وفق أحد الموظفين السابقين في التلفزيون الذي لا تزال لديه صلات مع التلفزيون.

في الأحياء القديمة من العاصمة، كان شباب بدا واضحا أنهم معارضون يهتفون “الشعب السوري واحد”، في رسالة تطمين للأقليات التي تقطن هناك.

وزغردت نساء من شرفات المنازل في حي الشاغور؛ فيما رشّ بعضهن الأرز على مسلحين كانوا يتجوّلون ويطلقون النار في الهواء.

وقالت إلهام البساتنة (50 عاما) من شرفة منزلها: “لا أصدق أنني لن أخاف بعد اليوم، فرحة اليوم عظيمة ولن تكمل إلا بمحاسبة المجرم”.

وسمعت في العاصمة أصوات خمسة انفجارات ضخمة لم يعرف مصدرها؛ فيما يرجح أنها ناجمة عن قصف مدفعي أو انفجارات في مستودعات ذخيرة، وفق ما نقل عسكري هارب رفض الكشف عن هويته.

وقال العسكري، الذي يخدم في أحد الفروع الأمنية: “طلب منّا رئيسنا المباشر الإخلاء والتوجه إلى منازلنا، فعرفنا أن كل شيء انتهى”.

على منصة “فيسبوك”، استبدل إعلاميون سوريون وموظفون حكوميون وحتى أعضاء في مجلس الشعب صورهم الشخصية بصورة العلم الذي تستخدمه المعارضة.

وكتب وضاح عبد ربه، رئيس تحرير جريدة “الوطن” التي كانت محسوبة على السلطات، “الإعلام السوري والإعلاميون لا ذنب لهم، كانوا وكنا معهم ننفذ التعليمات فقط وننشر الأخبار التي يرسلونها لنا”.

كتب الممثل السوري المعروف أيمن زيدان، من جهته، على موقع “فيسبوك”: “أقولها بالفم الملآن كم كنت واهما، ربما كنا أسرى لثقافة الخوف، أو ربما خشينا من التغيير لأننا كنا نتصور أن ذلك سيقود إلى الدم والفوضى”.

وتابع زيدان: “لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري”.

وقيّد نظام حزب البعث، خلال فترة حكمه، الحريات؛ ومن بينها حرية الإعلام، حيث لم يكن متاحا العمل سوى للإعلام الرسمي أو المقرّب من النظام.

عبر تطبيق “تلغرام”، كانت فصائل المعارضة المسلحة تعلن “الطاغية بشار الأسد هرب”.

في الطريق، كان مقاتلون بلباسهم العسكري وأسلحتهم يقبلون الأرض ويؤدون الصلاة، أو يتجمعون ويلتقطون الصور؛ بينما صوت إطلاق الرصاص في الهواء لا يهدأ من كل مكان.

08/12/2024

مقالات ذات الصلة

18 يناير 2025

فيديو : نور الدين مضيان يفحم حزب الأصالة والمعاصرة ويعتبره المسؤول الأول عن المشاكل التنموية والسياسية بإقليم الحسيمة

18 يناير 2025

دياز قد يحط في البايرن أو ليفربول

18 يناير 2025

الحكومة الإسبانية تخصص مليارين و 700 مليون سنتيم لإصلاح مستشفى بطنجة

18 يناير 2025

عملية جمع الأزبال المتراكمة يشرف عليها قائد جماعة إعزانن قبل زيارة عامل الناظور

18 يناير 2025

رغم هزيمته في الإنتخابات الأخيرة … حزب “ڤوكس” يواصل استخدام المغرب لأغراض انتخابية وسياسية

18 يناير 2025

حزب الاستقلال بالحسيمة ينظم لقاءا بجماعة إيساكن بمناسبة ذكرى المطالبة بالاستقلال

18 يناير 2025

تكاتف الموانئ الإسبانية لمواجهة المنافسة المغربية والأوروبية

18 يناير 2025

السردين يطير فوق قدرة البسطاء في الأسواق المغربية

18 يناير 2025

نفاذ عدادات الماء والكهرباء يُثير قلق المواطنين بعد تفعيل الشركات الجهوية

18 يناير 2025

وفد أندلسي يستكشف الصحراء المغربية في رحلة لتعزيز التعاون السياحي

18 يناير 2025

أعلاها بالحاجب وأقلها في الناظور … تفاصيل التساقطات المطرية خلال اليوم الأخير بالمغرب

18 يناير 2025

فتح الحدود المغربية-الجزائرية إستثناءا لعبور 36 معتقلا

18 يناير 2025

قالت لتاجر : “جمع عليا هاد لقلاوي” … حادثة جديدة لقالدة بوجدة تثير الاستنكار !

18 يناير 2025

مليلية : معهد روسادير يحتفل برأس السنة الأمازيغية ببرنامج متعدد الثقافات

18 يناير 2025

مصر تستعد لإعادة فتح معبر رفح وزيادة المساعدات لغزة