قال محمد بنجلون التويمي البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن “الطبقة السياسية الوطنية سجلت باستغراب شديد، قرار السلطات الفرنسية (الشريك الاستراتيجي والمستثمر الأول بالمملكة)، القاضي بتقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة، الذين تربطهم علاقات اقتصادية، اجتماعية أو دراسية بالجمهورية الفرنسية إلى أقل من 50 في المائة، هذا الأمر الذي تحول إلى رفض رسمي لأغلب طلبات التأشيرات القنصلية”.
وأضاف “وإلى جانب ما صاحب ذلك من احتجاجات متكررة للمواطنين المتضررين، وفي الوقت نفسه، أعلنت السلطات نفسها إنهاء قرار تقليص التأشيرات لفائدة دولة جار مباشرة بعد اتخاذها لموقف معاد للوحدة الترابية الوطنية للمملكة، من خلال تمتيع زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية باستقبال رئاسي رسمي”.
وكشف النائب التويمي، أنه إلى جانب ما تقدم، “استقبلت منذ بضعة أيام بمقر البرلمان الفرنسي، بعض قيادات جبهة البوليساريو الانفصالية من دون الإعلان عن جدول أعمال رسمي لهذا اللقاء الذي يحمل دلالات ذات أبعاد سياسية ودبلوماسية واضحة” ولاسيما ، يضيف المصدر نفسه، “بعد خطاب الملك الحاسم بمناسبة حلول الذكرى 69 لثورة الملك والشعب الذي يؤكد على أن: (… ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات…)”.
وفي السياق ذاته، استفسر التويمي، الوزير ناصر بوريطة، عن الإجراءات العملية التي ستتخذها “وزارة الخارجية للحد من هذه التجاوزات غير المقبولة، وعن تنفيذ قواعد المعاملة بالمثل دبلوماسيا لإنصاف مواطني المملكة”.
كواليس الريف: متابعة
15/09/2022