kawalisrif@hotmail.com

المغرب يتوعد بمسح “البوليساريو” من الخريطة في حال حلقت طائرة مسيرة واحدة سلمتها إيران للمرتزقة

حمزة المتيوي :

لم يحضر عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، مسلحا بالكلام فقط وهو يقف أمام كاميرات وسائل الإعلام خلال الندوة الصحفية، بل أيضا بمعطيات تكشف عن قيام جبهة البوليساريو باقتناءٍ محتمل لطائرات “درون” إيرانية مقابل مبلغ قد يصل إلى 22 ألف دولار للوحدة، الأمر الذي تستغل فيه الأموال التي تتلقاها كمساعدات دولية، وجزائرية.

وقال هلال إن إعلان البوليساريو امتلاكها لـ “درونات” هو تطور خطير، موردا “أتمنى أن يكون الأمر متعلقا فقط بالبروباغاندا والأخبار المضللة التي اعتادت أن تأتينا من تندوف، لكن لو كان هذا صحيحا فهناك 3 تفسيرات للأمر أولها على المستوى الجيو سياسي، حيث إنه يُثبت أن المغرب كان على حق منذ عامين حين حذر من وجود عناصر إيران وحزب الله في تندوف وفي منطقة شمال إفريقيا، وقد مروا الآن من تدريب عناصر البوليساريو إلى تجهيزها بطائرات مسيرة”.

وأورد هلال أنه “على العالم أن يعلم أنه بعد أن قامت إيران بإحداث الفوضى في اليمن وسوريا والعراق، ها هي الآن تعمل على ضرب الاستقرار بمنطقتنا، وهذا لن يكون سيئا للمغرب فقط، بل لكل دول المنطقة”، موردا أن المسألة الثانية هي أن هذا الأمر “سيعني تغيُّرا لقواعد اللعبة على الأمر، والمغرب سيتعامل مع نتائج ذلك وسيكون ذلك بالطريقة المناسبة”، قبل أن يضيف “لن أتعمق في هذا لأنني سأتركه للسلطات العسكرية المغربية العليا”.

وقال ممثل المغرب بالأمم المتحدة إن النقطة الثالثة هي أن هذا الأمر يطرح مشكلة أخلاقية، لأنه في الوقت الذي تطالب فيه “البوليساريو” برفع قيمة المساعدات التي تتوصل بها المخيمات، وفي الوقت الذي تتحدث فيه عن أزمة وخصاص في جميع المجالات، تزامنا مع تحذير ممثل الأمم المتحدة في الجزائر من وجود خطر للمجاعة هناك، فإن قيادات الجبهة تقتني الدرونات بآلاف الدولارات.

وأوضح هلال أن “الطائرات التي يتحدثون عنها هي النسخة الأدنى ضمن الدرونات الإيرانية، والتي تساوي ما بين 20 إلى 22 ألف دولار، وهذا يعني أن اقتناء طائرة مسيرة واحدة يعني ضمان التغذية لـ300 شخص لمدة عام كامل، وضمان الخدمات الصحية لـ500 شخص لسنة أيضا، كما يمكن أن يغطي تعليم 120 طفلا”، مضيفا أن على المجتمع الدولي أن يحسم قراره بخصوص ما يجري.

28/10/2022

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

عائلة بشار الأسد تقيم سرا في قصر بلندن رغم مصادرته

11 ديسمبر 2024

زيادة رسوم معهد المحاماة في مصر و ضرب المثال بالمغرب

11 ديسمبر 2024

خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسحن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”

11 ديسمبر 2024

وزيرة الدفاع الإسبانية ترد على اتهامات “التجسس” ضد المغرب بحذر وحزم

11 ديسمبر 2024

ارتفاع الودائع البنكية بالمغرب بنسبة 7% في أكتوبر 2024

11 ديسمبر 2024

حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا

11 ديسمبر 2024

أمطار الخير تحدد مصير النمو الاقتصادي في المغرب لعام 2025

11 ديسمبر 2024

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

11 ديسمبر 2024

الحكم بالسجن على الناشط إسماعيل الغزاوي يُثير استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية

11 ديسمبر 2024

سجن صيدنايا: رمزية الفظائع التي لا تُنسى في سوريا

11 ديسمبر 2024

طنجة تحت المجهر.. التنقيط المتدني من “فيفا” يفضح عيوب المدينة ويثير تساؤلات حول مستقبلها

11 ديسمبر 2024

فلاحو شمال المغرب يواجهون مفاجأة انخفاض أسعار الحبوب رغم الجفاف

11 ديسمبر 2024

تحويلات المغاربة بالخارج.. بين التحديات والإمكانات الاستثمارية الضائعة

11 ديسمبر 2024

ترامب وبوتين … صفقة محتملة التنازل عن سوريا مقابل أوكرانيا

11 ديسمبر 2024

الدعم الحكومي لإنتاج الخضراوات.. هل يُنقذ الفلاحين من مشكلات التسويق؟