تمكنت عناصر الدرك الملكي بسيدي علال البحراوي، نهاية الأسبوع الماضي، من توقيف سيدة عجوز تبلغ من العمر 82 سنة، على خلفية تورطها في جريمة قتل رفقة ابنها الذي لازال في حالة فرار ومتابع بمذكرة بحث على الصعيد الوطني.
وكانت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي علال البحراوي قد أحالت المتهمة، قبل يومين، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط بسبب تهمة القتل، حيث اطلع على المحاضر المحررة في حقها واستمع إليها حول ملابسات الجريمة المنسوبة إليها، قبل إحالتها على قاضي التحقيق من أجل التحقيقات التفصيلية، خاصة بعد أن تشبثت بإنكار جميع التهم الموجهة إليها والمتعلقة تحديدا بالقتل .
وجرى اعتقال المعنية بالامر، بمنطقة سيدي علال البحراوي التابعة لإقليم الخميسات، بعد أن ظلت في حالة فرار لمدة 13 سنة، أي منذ تاريخ وقوع الجريمة، فيما يواصل ابنها الهروب والإفلات من العدالة والأجهزة الأمنية لحد الساعة، وقد أكدت والدته الموقوفة أنها تجهل مصيره منذ وقوع الجريمة.
وتعود وقائع الجريمة إلى صيف 2009، حينما تعرض الضحية إلى ضرب مبرح من طرف السيدة العجوز وابنها، بسبب نزاع الجيران، تسبب في وفاته، وقد اختفى الجانيان عن الأنظار لمدة 13 سنة، قبل أن تسقط المتهمة الرئيسية، حيث تقرر إيداعها السجن في انتظار إخضاعها للتحقيق حول تهمة الضرب والجرح البالغين المتسببين في وفاة، في انتظار أن تنجح مصالح الدرك في توقيف شريكها الأساسي في الجريمة وهو ابنها البالغ من العمر حاليا 57 سنة، بحسب المصدر نفسه.
02/12/2022