يتجه المغرب إلى تكليف شركة أو مؤسسة صينية ببناء الخط الثاني من قطار “البراق” فائق السرعة الذي سيربط مراكش وأكادير.
ووفق مصادر مطلعة فإن نية المغرب بترسية هذا المشروع على الصين تأتي في إطار شراكة إستراتيجية متعددة الأوجه تربط الرباط وبكين ، بالنظر إلى الخبرة التي تراكمت لدى الصين في مجال البنية التحتية ، والتي تحظى بتقدير كبير على المستوى الدولي.
وأكدت المصادر أن المغرب يريد ترسية مشروع بناء ثاني خط قطار فائق السرعة بين مراكش وأكادير للصين ، من أجل ضمان خفض تكلفة المشروع مع ضمان الإنجاز السريع.
وما يعزز فرص الصين في الفوز باتفاق تنفيذ خطة السكك الحديدية الثالثة هو متانة شراكتها الاقتصادية الاستراتيجية مع المغرب والتأكيدات التي قدمها عدد من المسؤولين المغاربة، وواصلت مشاركتها مع المغرب والتقدم في المشاريع التي شاركت في مشاريعها ، حيث شاركت في مشاريع جيدة.
و جددت الصين رغبتها في الظفر بصفقة إنشاء الخط الجديد للقطار فائق السرعة “البراق”، الذي سيربط بين مراكش و أكادير.
و يأتي ذلك بعد أن أعرب السفير الصيني بالمغرب لي تشانغ لين، عن اهتمام الصين جدا بالعمل رفقة السلطات المغربية لإنجاز مزيد من خطوط التيجيفي فائقة السرعة خاصة خط مراكش أكادير و أيضا فاس. مشددا على أن الصين مهتمة جدا ولها الكفاءات اللازمة لإنجاز خطوط القطارات فائقة السرعة بالمغرب، لكن القرار الأخير يعود للسلطات المغربية.
و يعود اهتمام الصين بمشروع مراكش-أكادير LGV إلى عدة سنوات: فمن بين الاتفاقيات الخمسة عشر الموقعة في 11 ماي 2016 ، خلال زيارة الملك محمد السادس إلى بكين ، واحدة منهم تخص مذكرة تفاهم (MoU) حول التعاون في مجال السكك الحديدية بين الشركة الوطنية للسكك الحديدية (سكك حديد الصين) و المكتب الوطني للسكك الحديدية ONCF كما تم توقيع مذكرات تفاهم أخرى خلال السنوات التالية ، مثل تلك المتعلقة بمبادرة “الحزام والطريق” الموقعة في عام 2017 ، والتي تعزز الشراكات الصينية المغربية في كل من القطاعات الواعدة وذات القيمة العالية.
كواليس الريف: متابعة
29/01/2023