أعلنت بوركينا فاسو وقف العمل بـ”اتفاق المساعدة العسكرية” الموقع عام 1961 مع فرنسا، بعد أسابيع من طلبها سحب القوات الفرنسية.
في رسالة وجهتها وزارة الخارجية في بوركينا فاسو إلى باريس بتاريخ الثلاثاء، حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، أعلنت واغادوغو “وقف العمل باتفاق المساعدة العسكرية المبرم في باريس في 24 أبريل 1961 بين جمهورية فولتا العليا (الاسم السابق لبوركينا فاسو) والجمهورية الفرنسية”.
تمنح بوركينا “فترة شهر واحد” بعد استلام هذه الرسالة من أجل “مغادرة جميع الجنود الفرنسيين العاملين في الإدارات العسكرية في بوركينا فاسو بشكل نهائي”.
وتواجه فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، احتجاجات على وجودها في بوركينا فاسو منذ أشهر عدة.
وأعربت سلطات بوركينا فاسو أخيرا عن رغبتها في تنويع شراكاتها، خصوصا في محاربة التمر د الجهادي الذي يمز ق البلاد منذ العام 2015.
ومن الجهات التي تبحث واغادوغو في إقامة شراكة معها، تطرح بانتظام مسألة تقارب محتمل مع روسيا.
وتعاني بوركينا فاسو، خصوصا النصف الشمالي منها، بشكل متكرر ومتزايد من هجمات مجموعات جهادية مرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”الدولة الإسلامية”، اسفرت عن مقتل الآلاف وأجبرت حوالى مليوني شخص على الفرار من منازلهم.
في سياق منفصل، تجمع آلاف من المتظاهرين الأربعاء في دياباغا عاصمة إقليم تابوا الشرقي، للمطالبة بتحسين الأمن.
وجاءت التظاهرة بسبب هجوم على قرية مجاورة الأحد، حيث قال سك ان محليون ومصدر أمني إنه أودى بحياة ثلاثة أشخاص.
واتهم المتظاهرون الحكومة بعدم التصرف، مشيرين إلى أن القوات الأمنية تخلت عن المنطقة قبل الهجوم.
وقال المتظاهر عيسى لانكواندي “لا يمكن تركنا تحت رحمة جحافل الإرهابيين”.
وكالات :
01/03/2023