قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة إن ارتفاع أسعار الفوسفاط وتضاعف قيمة صادرات المغرب منه، ساعد البلد على التعويض الجزئي لفاتورة الواردات من الغذاء والطاقة.
وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته أمس الأربعاء أن المغرب يعتبر المصدر الرئيسي للفوسفاط في العالم، وقد تضاعفت قيمة صادراته في الربع الأول من عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، مدعومة بارتفاع أسعار الأسمدة العالمية.
وأضاف التقرير أنه ورغم انخفاض أسعار الفوسفاط من ذروتها، إلا أنها لا تزال حاليًا أعلى من المستويات التي كانت عليها قبل عامين، وتعوض جزئيًا فقط، الزيادة في إجمالي فاتورة الواردات الناتجة عن استمرار ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة العالمية.
وتوقفت “الفاو” على أن المغرب يعتمد على واردات الحبوب والطاقة، وعلى الرغم من ارتفاع معدل الاعتماد على الواردات في البلاد، فإن انتقال الأسعار الدولية المرتفعة إلى الأسواق المحلية يتم تخفيفه من خلال الإعانات الحكومية.
كما سجلت المنظمة تراجع معدل التضخم، ففي يونيو المنصرم، قُدِّر معدل تضخم أسعار الغذاء السنوي بنحو 13.1٪، متراجعًا بشكل مطرد عن الذروة البالغة 20٪ المسجلة في فبراير 2023، وهو أعلى مستوى تم تسجيله منذ عام 2010، في حين قدر التضخم العام للأسعار في يونيو بنحو 5.5 في المائة.
كواليس الريف: متابعة
27/07/2023