قالت مصادر من داخل عمالة إقليم الدريوش ، أن مقر العمالة عاش يومه الإثنين 7 غشت الجاري، على وقع أجواء من الحزن ، حيث لم يتقبل عامل الإقليم، قرار وزارة الداخلية رفض إقتراحه بتعيين “سفيان عبروق” القائد الملحق بذات العمالة ، ومساعده الأيمن في الفساد ، رئيسا للشؤون الداخلية، خلفا لهشام الذي إنتقل إلى عمالة وجدة أنجاد كرئيس للشؤون الداخلية، فوفق مصادر الجريدة ، فإن العامل إشتكى لمساعديه من عدم أخذ وزارة الداخلية بإقتراحه .
القائد عبروق هذا ، عاث فسادا بالإقليم ، وكان يدير تعليمات العامل ، محمد روشدي، الذي كان يكلفه للقيام بمهام سرية ، وبعمليات المساومة والسمسرة والإتجار في كل شئ له علاقة بأحوال الناس ، والمشاريع ، وكل ما يتعلق بالوثائق الإدارية، والإنتخابات وغيرها من الأمور …!
وتقرر تعيين عبروق قائدا بأفقر جماعة بإقليم تاوريرت ، وهي جماعة لقطيطير ، التي تشتهر بحامة ( سيدي شافي ) ، التي تحتضن أكبر ماخور للعاهرات من الصنف الشعبي ، ويتوافد عليها المئات من الأشخاص يوميا من المياومين والفلاحين وغيرهم ، لممارسة الجنس معهن بمحلات مهترئة ، في مقابل 50 درهم ، ومن ثم يتم أخذ الحمام بحامة سيدي شافي ، وغالبا ما يتولى القائد شخصيا أو أحد مساعديه أو من ينوب عنه ، تسلم إتاوات العاهرات ، في مقابل السماح لهن بممارسة نشاطهن .
07/08/2023