البرلمانية الناظورية أحكيم تتحدى زميلها الطاهري وتتهمه بالمزايدة السياسية في مشروع المستشفى الإقليمي بالناظور!!

بعد التدوينة التي نشرها البرلماني عن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب فاروق الطاهري ومتابعة لملف مشروع المستشفى الإقليمي بالناظور ادعى الطاهري في مماطلة جديدة منه أنه لا يمكن لوزير الصحة أن يحول ميزانية مشروع مستشفى إقليمي تمت برمجته في قانون المالية وصادق عليه البرلمان، وأضاف البرلماني الطاهري إنه بعد اتصاله بمصالح الوزارة حول هذا الملف أكدت له أن صفقة الأشغال الكبرى في مشروع المستشفى ستنطلق في غضون شهرين على الأكثر ومن المنتظر أن يكون المستشفى مستشفى متخصصا من الجيل الثالث تابع للمستشفى الجامعي بوجدة، يضيف المتحدث. ومباشرة بعد هذه التدوينة ردت البرلمانية بتدوينة تبين مدى الصراع الذي وصل إليه برلمانيو الناظور حيث ادعت أنها تفاجأت كثيرا بتدوينة فاروق الطاهري على صفحته بالفيسبوك حول موضوع المستشفى الإقليمي الجديد.. وقالت ساخرة إنها ستضيف له شهرا آخر هدية منها الى الشهرين اللذين حددهما الطاهري أو قدموه له كحد أقصى للشروع في إنجاز هذا المركز الاستشفائي، حسب تعبيرها. ويبدو أن البرلمانية أحكيم لم تستوعب بعد دورها كبرلمانية عن إقليم الناظور فبدل مهاجمة رفيقها وسلوك أسلوب التهجم وخدمة مصالحها السياسية الضيقة في محاولة لشيطنة خصومها، كان يجب عليها أن تكون واعية بدورها كممثلة لساكنة الإقليم وتضع جانبا حساباتها السياسية عندما يتعلق الأمر بالمصلحة العليا للإقليم .