ألقت الشرطة الإسبانية القبض على سيدة مغربية بسبب تعمدها التخلي عن طفليها، قرب مقر محلي للشرطة بمدينة مليلية المحتلة.
وذكرت صحيفة “لافانغوارديا” الإسبانية أن السيدة المغربية، التي تبلغ من العمر 39 عاما، متهمة بارتكاب جريمة “خرق الإلتزامات العائلية” بعدما تركت ابنيها البالغين من العمر 6 و10 سنوات، قرب المقر الرئيسي للشرطة، حيث كانت تهدف إلى أن تعمل السلطات على تحويلهم إلى مركز للإيواء.
وأكد متحدث باسم الشرطة أن الأطفال ظلوا في حالة تشرد بالمدينة المحتلة، قبل تدخل الشرطة التي حققت في الأمر، وتمكنت من تحديد موقع الأم، ليتم اعتقالها وإيداعها السجن في انتظار تقديمها إلى القضاء.
وأكدت ذات المصادر أن الأم حاولت تبرير خطوتها أمام المحققين بالقول إن ما دفعها إلى التخلي عن أبنايها هو عدم وجود موارد مالية لديها، وأنها لم تتمكن من رعايتهما.
متابعة: