توصلت “كواليس الريف” بمعلومات حصرية وخطيرة عن خلفيات تصويت معارضة المجلس الجماعي بالدريوش أمس الجمعة ضد مشروع بناء قنطرة بالإقليم.
ووفق مصادر الموقع, فإن الدورة الإستثنائية التي دعى إليها عامل إقليم الدريوش من أجل المصادقة على تشييد قنطرة, خصص لها مبلغ 350 مليون سنتيم بشراكة المجلس البلدي الذي ساهم بحوالي 170 مليون سنتيم والمجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
إلا أن المثير في القضية هو رفض المعارضة للمشروع بإيعاز من المسمى “عمر باسيط” الذي يقود المعارضة بالدريوش لغاية في نفسه, رغم أن الساكنة في أمس الحاجة للمشروع الذي سيفك عنهم العزلة.
وتتضح الصورة أكثر إذا علمنا ماضي “عمر باسيط” الملقب ب”أزحاف” المليء بالممارسات غير المشروعة, حيث كان فيما مضى مقيما بالديار الهولندية وتزوج بهولندية, وكان يتاجر في الممنوعات وصدرت في حقه عدة متابعات قضائية ومذكرات بحث بهولندا, ليفر عائدا للمغرب.
ووفق مصادرنا فإن “أزحاف” ينوي الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة ليضرب بجذور فساده بشكل أكبر بعد أن فاحت رائحة فساده بالدريوش.
وعلمت “كواليس الريف” من بعض مقربيه أن أزحاف ينوي الحلول محل البرلماني فؤاد الدرقاوي في حال تم عزله من طرف مجلس النواب.
ووفق معلومات دقيقة توصلت بها “كواليس الريف” فإن أزحاف, قبل يوم واحد من انعقاد الدورة الإستثنائية, اجتمع في أحد المقاهي بالدريوش على الساعة العاشرة ليلا بأعضاء المعارضة وضغط عليهم بقوة للتصويت ضد مشروع القنطرة رغم حاجة الساكنة له.
واستغل أزحاف ضعف أعضاء المعارضة للضغط عليهم (كونه مول لهم مشاريع صغرى) وشراء ذممهم لتحقيق أغراضه الأنانية على حساب المصلحة العامة لساكنة الدريوش.
وعلمت “كواليس الريف” أيضا من مصادرها الخاصة أن “أزحاف” تمكن من النصب على ممولي مهرجان للتبوريدة بجماعة مطالسة, حيث جمع مئات الملايين من السنتيمات من ممولي المهرجان الذين ينوون حاليا مقاضاته بعد رفضه إرجاع الأموال لهم.
ووفق مصدر مقرب من عامل الدريوش فإن هذا الأخير يعتزم إصدار قرار عاميلي بإنشاء القنطرة بمقتضى الصلاحيات التي يمنحها له القانون, بعد الرفض غير المبرر لأزحاف وجماعته.
لكن يبدو أن عامل إقليم الدريوش, الذي يتصف بالمرونة في التعامل, يواجه عصابة من تجار المخدرات والممنوعات التي باتت تتحكم في المشهد السياسي بالإقليم …مستغلين في ذلك ضعف شخصيته في ممارسة السلطة التي يمنحها له القانون !؟
22/09/2018