قال السلفي؛ محمد الفيزازي، “إن الرقية لم تكن شرعية أبداً”، مؤكداً، “أنها ليست شرعية لأن التفرغ للرقية الشرعية محدثات من الأباطيل، فالصحابة و السلف الصالح لم يكن أحدهم يتفرغ للرقية”.
وأضاف الفيزازي، “أن التفرغ و التخصص و الامتهان و الإحتراف هذا أمر غير وارد وغير ممكن وغير موجود في الشرع، وأن الرقية التي نصفها بالشرعية هي التي نخلص فيها النية لله ونقرأ سورة الفاتحة وقل هو الله أحد و المعوذتين وآية الكرسي وبعض الآيات وبعض الأحاديث و الأدعية الشريفة، هادي هي الرقية الشرعية”.
وأبرز المتحدث ذاته، أن كل مسلم وكل مسلمة هو راقي شرعي، وأن الإحتراف و الإمتهان هو “تدجيل” ، وهذا ادعاء ما لا يدعى، موضحاً أن، “كل المسلمين رقاة”،
وأشار إلى أن، كل من يدعي أنه “راقي” لا يتوفر على رخصة مسلمة له من طرف الدولة، و”إنما يتوفرون على رخص لبيع الأعشاب و زيت الزيتون، وعلى ظهر رخصة الأعشاب يقومون بهذه الرقية”.
وزاد، “أنا لا أعمم قولي على كل الرقاة، لأن البعض منهم بدون شك صالحون ولا يستقبلون المرأة إلا ومعها محرم ولا يلمسونها ويقرؤون القرآن الكريم و الأدعية، وإذا منحهم المريض شي بركة ما تيتشرطوش”.
وفي هذا السياق أكد الفيزاز أنه يعرف رقاتاً يصل ثمن استشارتهم لـ 3500 درهم للحصة الواحدة، و”من هنا يتبين أن الرقية تحولت إلى تجارة عين باين، لحقاش دابا دير شوية الزغيبات في وجهك ومصحف و التسيبحة وعود الأرك والعطر وكري حانوت ودير التصاور في الباب وهانت ضارب لفلوس”.
وفيما يتعلق بالفيديو هات الجنسية لراقي بركان، أوضح الفيزازي أنه سمع عنها، “وما سمعته يشيب له الولدان هاد الشي فظيع وخطير للغاية، وكثير من الناس يلومون الراقي وينسون الي مشات تنشط معاه بخاطرها”.
وأوضح أن النسوة كدبن بخصوص تخديرهن، “لأن لي مخدر لا يتجاوب ويفعل به ما يفعل وهو خارج الوعي، يديه مرخيين ورجليه مرخيين وعينيه مقلوبين، ومتيكونش فهاد العالم، أما وحدة تستجيب وكتنشط ومن بعد تقول انها كانت مخدرة”.
وأعزى الفيزازي، تكاثر ظاهرة الرقاة الشرعيين إلى عدم قيام علماء الدين و الدعاة بواجبهم، إذ لا يعالجون قضايا المجتمع بالصدق وبما تستوجبه من توعية، مشيراً إلى أن دور كل الفاعلين بما فيهم علماء الدين هو التوعية.
وعن شروط ممارسة الرقية، قال الفيزازي، إن سورة الفاتحة وهي أعظم سورة في القرآن كافية للرقية، وأن الإنسان الذي يرقيك يجب أن يحبك، مشيراً إلى أن هناك أمراض لا يجب معالجتها بالرقية و إنما بالطب من فبيل المرض النفسي وبعض الأماض العضوية.
13/12/2018