وسط السجال الدائر عموما و خصوصا بجماعة تيزطوطين ، حول محاربة الفساد والمفسدين والتشهير بهم, وإخبار الرأي العام بنوعية الاخلالات التي ارتكبها الراعي في حق الأموال العامة، معتقدا أن يد العدالة لن تطاله , بل أنه يزعم للسكان أنه فوق العدالة بدرجات لا يوجد علوها إلا في مخيلاته ,
المعارضة داخل المجلس و معها الساكنة بالجماعة ذاقت ألوانا من هذا الاعتداء مند بداية الانتداب الحالي لمجلس الراعي المنتخب بالتزوير , وحتى قوات شبابية بالجماعة قامت باستجماع أكثر مما مضى قواها النضالية , لمواجهة مصير الجماعة المنخور بفعل الراعي الحروس من الأجهزة , وتعتزم عدة جمعيات وضع شكاياتها أمام أنظار مسؤولي جميع المصالح المعنية و المختصة على المستوى المركزي قصد التدخل بغية مواصلة عمليات الافتحاص و تعميق التدقيق في مهازل وخروقات الراعي وزبانيته من الحشاشين ..وكل المتواطئين معه على صعيد الجهة الشرقية ، مع العمل على إرجاع الأموال المنهوبة من طرف الراعي ، وربط المسؤولية بالمحاسبة.