أغلب المهربين الكبار في باب مليلية لا يصنفون كذلك كما تشيع تسميتهم بل يعتبرون لدى المسؤولين في الجمارك تجارا أو “مستثمرين” , فعبارة مهرب محتفظ بها في قاموس الأسطوري لجمارك الحدود للصغار فقط الذين يغامرون بطريقة غير شرعية لتهريب المواد الممنوعة أو عليها أداءات مرتفعة مثل السجائر , الكحول … الخ .
ويغطي على كبار المهربين بباب مليلية ثلة من رجال الجمارك رفقة بعض الأمنيين .. وغالبا ما يكون نشاطهم بعد منتصف الليل ولساعتين على أكثر تقدير . حيث تعمد بعض عناصر الشرطة توجيه كاميرات المراقبة إلى السماء ..وبعد مرور قوافل المهربين .. يتم إرجاع الكاميرات إلى مكانها الطبيعي .. حتى لا يكتشف الأمر من العميد المكلف بشرطة الحدود والمعروف لدى العموم بنزاهته …
مراسلة : ياسين بنيحيى
18/04/2018