دقت ساكتة قرية أركمان ناقوس الخطر، بخصوص الانتشار الواسع لأوكار الدعارة، التي اتخذت من فيلات مفروشة ملاذا للباحثين عن المتعة الجنسية، حيث تحدثت مصادرنا عن عدد من الفيلات التي أضحت تستقبل في واضحة النهار كما في الليل زبنائها من أجل قضاء لحظات ماجنة، امام صمت المسؤولين، الذين يكتفون بالمشاهدة وفق تعبير أحد سكان الجماعة.
والحال ذاته ينطبق على بعض محلات التدليك في الناظور ، ولتي قالت مصادرنا أنها تجاوزت الخطوط الحمراء، بعد أن أصبح الهاجس الأساسي لأصحابها ، هو تحقيق الربح المادي، عبر تهييء غرف لاستقبال زبناء من الطبقة الـ ” VIP “، مقابل مبالغ مالية مهمة ، حيث يقوم الزبون باختيار المدلكة، ومن ثمة يفعل ما يحلو له بعد أن ينفرد بها في غرفة مقفلة.
انتشار هذه الممارسات الشاذة كذلك في فندقي ميركور والرياض ، مما دفع ببعض سكان الناظور بمعية فعاليات جمعوية، إلى التحضير لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، في ظل غياب أي تحرك من الجهات المسؤولة.
مراسلة : أحمد المسعودي
10/07/2018