تعرف مدينة الناظور في هذه الفترة من كل سنة عودة أفراد الجالية المقيمة بالخارج وأنشطة ترفيهية عديدة أهمها المهرجان المتوسطي الذي تنظمه جمعية “ألوان المنوسط” التي يرأسها بشكل فعلي كل من سعيد الرحموني الذي يشغل منصب رئيس المجلس الاقليمي بالناظور والهناتي الموظف بذات المجلس. لكن هذه السنة لم يتم الاعلان بعد عن المهرجان مما أثار التساؤلات حول الأسباب التي منعت من تنظيم هذه التظاهرة.
يرى بعض متتبعي الشأن المحلي بالناظور أن لوبي فساد المجلس الاقليمي والاختلالات التي تطال ميزانية المهرجان وخروجها للعلن منعت المجلس الاقليمي من الاعلان عن تنظيم المهرجان.
وتتم الاختلاسات بتواطئ بين الجمعية والشركة المنظمة عن طريق النفخ في فواتير الفندقة والاضاءة وأجور الفنانين وكل ما يتعلق بالتنظيم, مما يستوجب طرح التساؤل حول دور المجلس الاعلى للحسابات لتفعيل أليات الرقابة على المال العام الذي يستغل لصالح أفراد وأهداف شخصية وسياسية ضيقة.

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
30 يونيو 2025
فضيحة في قلب الحسيمة : العامل السابق يغيّر تصميم المدينة لإرضاء “طبيبه الخاص” قبل تعيينه واليا على مراكش قبل إقالته
30 يونيو 2025
المغرب حصن للاستقرار في إفريقيا وشريك موثوق لأوروبا … الكلام لنائب ووزير بريطاني سابق !!
30 يونيو 2025
“الشيبة العاصيا” الذي أغرقته الجزائر بملايين الدولارات … مساعد ترامب السابق يبرئ البوليساريو من علاقتها بالإرهاب
30 يونيو 2025
الدريوش : اتروكوت على صفيح ساخن … محاولات استيلاء على أراضٍ خاصة تعيد سيناريو “نقطة تفريغ السمك” إلى الواجهة
30 يونيو 2025
تقارير إسبانية : واشنطن تدرس إمكانية نقل قواعدها العسكرية من إسبانيا إلى المغرب وسط توتر صامت
30 يونيو 2025