تعرف مدينة الناظور في هذه الفترة من كل سنة عودة أفراد الجالية المقيمة بالخارج وأنشطة ترفيهية عديدة أهمها المهرجان المتوسطي الذي تنظمه جمعية “ألوان المنوسط” التي يرأسها بشكل فعلي كل من سعيد الرحموني الذي يشغل منصب رئيس المجلس الاقليمي بالناظور والهناتي الموظف بذات المجلس. لكن هذه السنة لم يتم الاعلان بعد عن المهرجان مما أثار التساؤلات حول الأسباب التي منعت من تنظيم هذه التظاهرة.
يرى بعض متتبعي الشأن المحلي بالناظور أن لوبي فساد المجلس الاقليمي والاختلالات التي تطال ميزانية المهرجان وخروجها للعلن منعت المجلس الاقليمي من الاعلان عن تنظيم المهرجان.
وتتم الاختلاسات بتواطئ بين الجمعية والشركة المنظمة عن طريق النفخ في فواتير الفندقة والاضاءة وأجور الفنانين وكل ما يتعلق بالتنظيم, مما يستوجب طرح التساؤل حول دور المجلس الاعلى للحسابات لتفعيل أليات الرقابة على المال العام الذي يستغل لصالح أفراد وأهداف شخصية وسياسية ضيقة.

kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة

18 فبراير 2025
بارون عقار معتقل بسجن سلوان بالناظور يصارع الموت بالمستشفى الحسني لعدم توفر العلاج المناسب

18 فبراير 2025
بعد مقال “كواليس الريف” … لجنة تفتيش تحل بجماعة الناظور للتدقيق في ظروف منح مقاولتين صفقة في ظروف مشبوهة

18 فبراير 2025
مدير سجن سلوان بالناظور يرفع شكاية ضد “كواليس الريف” بعد نشرها لتقارير فاضحة عن المؤسسسة السجنية

18 فبراير 2025