زيان يسخسخ الرميد .. بعد تدوينته حول معتقلي الريف !

اتهم “محمد زيان” المنسق الوطني لـ”الحزب المغربي الحر”، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان “المصطفى الرميد”، بمحاولة إبعاد التهم الموجهة له بخصوص التقصير في ملف ما بات يعرف إعلاميا بحراك الريف.

وفي تدوينة له نشرها على صدر صفحته “الفايسبوكية”، يوم أمس الجمعة 24 غشت الجاري، قال “زيان”:”في الخرجة الجديدة للسيد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان حاول أن يبعد عن نفسه الاتهامات الموجهة إليه بالتقصيـر من طرف الرأي العام والدخول معي في بوليميك لا طائل منه”.

وعاتب قائد الحزب الحر، وزير حقوق الإنسان على عدم تدخله بصفته قياديا مؤثرا بالحزب الإسلامي الحاكم، عندما جمع رئيس الحكومة قيادات الأغلبية، بهدف إصدار بيـان يدين الحراك، ويتهم ظلما وبهتانا جزء من المغاربة بالانفصاليين، حسب ما جاء في نص التدوينة.

ونبه “زيان”، “الرميد” إلى أن “الصفة التي يمارس بها مهمته الحكومية كوزير لحقوق الإنسان كانت تفرض عليه التصدي للتجاوزات التي حصلت مع المواطنين في حراك الريف بناء على ما التزم به المغرب في اتفاقيات ومواثيق دوليـة وعلى رأسها اتفاقية مناهضة التعذيب”.

وهذا النص الكامل لتدوينة “زيان” التي يرد من خلالها على تعقيب “الرميد”:

عـــاد السيــــــد مصطفى الرميــد وزيـــر الدولـة المكلف بحقوق الإنســـان ليعقـب على تصريح أدليت به لقناة ¨فرانس 24¨ حول العفو الملكـــــي الصادر لفائدة مجموعة من معتقلـي حراك الريف، وتحديـــــدا على جوابي عن سؤال وجهتــه لي القنـاة المذكورة حول رأيي في تصريح للسيـد الرميـد بهــــــذا الخصوص، قال فيه أن العفو الملكـي هو رد على خطاب التبخيس والتيئيس.

في الخرجة الجديدة للسيد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان حاول أن يبعد عن نفسه الاتهامات الموجهة إليه بالتقصيـر من طرف الرأي العام والدخول معي في بوليميك لا طائل منه.

علما أنني لم أقل أن السيد الرميـد كان وزيـرا للعدل حين تم اعتقال شباب حراك الريف، كما أنه لم يخطر ببالي على الإطلاق أن أتحدث عنه وعن دوره، علما مني أنه هو وحزبـه وبقيـة الأحزاب التي تشاركه في المقاعد الحكومية إنما يتلخص دورها في توفير الغطاء السياسي لما يقع في حقل العدالة كما في غيره من تجاوزات.

لكــــــــن ،

بما أن السيد الرميـــــد مصر على إقحامـي في جدال ليس له من داع ، فإني أكتفي بتنبيهه إلى أمريـــــــن :

أولهما : أن الصفة التي يمارس بها مهمته الحكومية كوزير لحقوق الإنسان كانت تفرض عليه التصدي للتجاوزات التي حصلت مع المواطنين في حراك الريف، بناء على ما التزم به المغرب في اتفاقيات ومواثيق دوليـة وعلى رأسها اتفاقية مناهضة التعذيب. ولاشك أن السيد الرميــد سمع الكثير في هذا الإطار ولم نسمع عنه أنه تحرك أو تصدى أو تحرى أو استعمل صلاحياته من أجل الدفع بفتح التحقيقات اللازمة في هذا الأمر.

ثانيهمــا : أن السيد الرميــــــد عضو قيادي مؤثـر في الحزب الذي يقود الحكومة، وأنا أسأله بالمناسبة، لماذا لم يتحرك حتى على مستوى حزبه ليمنعه أو يسجل موقفا مخالفا على الأقل، حين تم استدعاء الأغلبية لدار العثماني، بهدف إصدار بيـان يدين الحراك، ويتهم ظلما وبهتانا جزء من المغاربة بالانفصاليين.

إن هذا ما يريد أن يعرفه المغاربة، وهذا ما يجب على الرميـد أن يوضحه.

مقالات ذات الصلة

3 مايو 2024

شركة بوينغ للطيران “تقتل عمالها” بعد الأبلاغ عن مشكلات الأمان فيها

3 مايو 2024

ألمانيا تطلق صاروخا وقوده الشمع إلى الفضاء في رحلة إستكشافية

3 مايو 2024

مطالب بتدخل الحكومة المغربية بعد إختطاف عشرات السياح المغاربة في التايلاند من طرف عصابات مسلحة

3 مايو 2024

بسبب فشل المخطط الأخضر وتوالي الجفاف … قطاع الفلاحة بالمغرب يفقد حوالي ربع مليون منصب شغل في عام واحد

3 مايو 2024

رصدت لهما ميزانية 55 مليار سنتيم … تعثر أشغال بناء المركز الإستشفائي الإقليمي والمركز الإقليمي للأنكولوجيا بالناظور رغم تدشينه قبل 7 سنوات

3 مايو 2024

مشروع مرسوم جديد ينظم إدارات الدولة في المغرب.. السعي نحو التحديث والإصلاح

3 مايو 2024

فضيحة .. مراقبون يكشفون عن تلاعب بطلبات الإعفاء من الضرائب

3 مايو 2024

تمديد الحراسة النظرية “لمدير ديوان وزير العدل” أنس اليملاحي .. تفاصيل جديدة في قضية “الوظيفة مقابل المال”

3 مايو 2024

الحزب الشعبي الإسباني يسعى لتقويض تحالف الحكومة الحالية واستعادة الحيادية في العلاقات مع المغرب

3 مايو 2024

توتر بين العدول الجدد وهيئة العدول.. تظلم واضطراب في الإجراءات

3 مايو 2024

اتهامات لقناة “ميدي1 تيفي” بتضليل الرأي العام

3 مايو 2024

العاطلون بالمغرب في تزايد … وأرقام رسمية تحدده في مليون و645 الف عاطل

3 مايو 2024

عودة قوية لأولمبياكوس تحت قيادة الكعبي

3 مايو 2024

انتقادات جو بايدن لاحتجاجات الطلاب..بين الحق في التعبير والفوضى

3 مايو 2024

بعد تعنت لفتيت لعدة أشهر ورفضه الإستجابة … وزارة الداخلية ترضخ أخيرا لضغوط موظفي الجماعات الترابية وتقرر فتح باب الحوار