كما أشرنا إلى ذلك في خبر حصري سابق، شرع المسؤولون المغاربة في التفاوض مع نظرائهم بكل من إسبانيا والبرتغال من أجل إقناعهم بالتقدّم بملف مشترك من أجل استقبال نهائيات كأس العالم 2030، وهو الملف الذي سيحظى بفرص عالية للظفر بشرف تنظيم كأس العالم لسنة 2030.
هذا التحرك المغربي في اتجاه القارة الأوروبية بعثر بشكل كامل أوراق المسؤولين على القطاع الرياضي بالجزائر والذين كانوا يمنون النفس في الحصول على موافقة السلطات السياسية والتقدم إلى الجانب المغرب وتونس بملف ثلاثي يمثل العرب والقارة الإفريقية.
هذا وباتت الجزائر الآن مجبرة على انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الجارية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، ففي حال تعثرها سيمكنها طرق باب المغرب وتونس للإعداد لملفهم المشترك، أما في حال حصول اتفاق مغربي إيبيري، فإنها ستكون مجبرة على التخلي عن الفكرة لأن أمالها في نيل التنظيم منفردة ستكون منعدمة.
للإشارة فإن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي، كان بصدد تقديم طلب رسمي إلى وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، لمناقشة ملف التنظيم المشترك بين الجزائر والمغرب وتونس، لنهائيات كأس العالم 2030، وذلك لطرح الملف على الحكومة الجزائرية ومناقشته، خلال انعقاد مجلس الوزراء خلال الشهر المقبل.
30/08/2018