أكد مسؤول إسباني على أن وضع القاصرين المغاربة في مليلية المحتلة أدى إلى حالة طوارئ اجتماعية، بسبب العدد الكبير من القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم.
وقال المسؤول إن ما بين 13 و 14 طفلا يدخل كل يوم، معظمهم يدخلون مع أبائهم، موثقين، قبل أن يتركوا لحالهم في المدينة.
وأرجع المسؤول الإسباني الذي يشغل منصب وزير الرعاية الاجتماعية في حكومة مليلية المحتلة أن عودة الخدمة الإجبارية في المغرب من بين الأسباب التي أدت إلى الرفع من عدد القادمين إلى المدينة المحتلة من القاصرين المغاربة، حيث دفع القرار المغربي من الأطفال للعبور بشكل غير نظامي إلى مليلية، حسب ذات المتحدث.
وتعيش علاقات المغرب بحكومة مليلية المحتلة على وقع توتر ديبلوماسي بعد قرار المغرب بإغلاق الجمارك مع المدينة، إذ قال رئيس الحكومة المحلية لمدينة مليلية، “خوان خوسي إمبرودا”، إنه “في حال استمرار القرار ستتكبد المدينة خسائر بالمليارات”.
25/09/2018