جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، في اجتماع صاخب مع نظيره الهولندي، ستيف بلوك، التأكيد على الرفض القاطع للتصريحات والأفعال والتدخلات الصادرة عن هولندا بخصوص الأحداث في الريف.
وفي هذا الصدد، سلم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رسالة جوابية تتعلق بتقرير ستيف بلوك الموجه للبرلمان الهولندي … والذي يتضمن شهادات حية لحصار المغرب لمنطقة الريف ، والاعتقالات العشوائية في صفوف شباب المنطقة !
وشدد بوريطة، في هذا السياق، على أن هذا التصرف لا يمكن أن تقبل به المملكة المغربية ، وأنه يشكل موقفا سلبيا صارخا تجاه المملكة، وينطوي على مغالطات ثابته ( بحسب زعمه )، ومصطلحات غير مناسبة وتقييمات خاطئة للوقائع، وكذا على تصورات في غير محلها.
وندد بوريطة بالطابع الانفرادي لهذه الخطوة ، شكلا ومضمونا، مؤكدا أنها تتعارض بشكل تام مع قواعد الاحترام المتبادل بين دولتين ذاتا سيادة كما تتنافى وروح التعاون بين البلدين في العديد من المجالات.
وجدد الوزير التأكيد، إذا كانت ثمة حاجة إلى تأكيد، أن المغرب ليس بحاجة إلى دروس من أحد، وأن المملكة المغربية عرفت كيف ترسخ وتقوي مؤسساتها، التي تشكل حجز الزاوية وضمانة استقرارها.
29/09/2018