تمكن ناصر الزفزافي، القائد الميداني لـ »حراك الريف »، من الوصول للمرحلة النهائية من جائزة « ساخاروف » لحرية الفكر التي يمنحها الاتحاد الأوروبي، حيث سينافس فيها 3 منظمات تتشط في مجال إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، منذ عام 2015، وهي « مؤسسة قارب اللاجئين « ، و « جوجند ريت » و « قارب الإنقاذ » و « أطباء بلا حدود »، بالإضافة إلى المخرج الأوكراني « أوليغ سينتروف ».
وجاء هذا بعدما صوت أعضاء لجنة الخارجية والتنمية في البرلمان الأوربي، صباح اليوم الثلاثاء، على ترشيح الزفزافي، مع مرشحين المذكورين، على أن يتم، يوم 28 من شهر أكتوبر الجاري، الاعلان عن الفائز النهائي بالجائزة.
وحول أجواء تلقي رفاق الزفزافي المعتقلين بسجن عكاشة، خبر تصويت البرلمان الأروبي على الزفزافي وعبوره للنهائيات، كشف شقيق المعتقل نبيل أحمجيق الملقب بـ »دينامو حراك الريف » أنه بمجرد علمهم بالخبر عم جو من الفرح والتصفيق على الزفزافي، معتبرين الأمر انجاز يخدم قضيتهم » على حد تعبيره
وقال محممد احمجيق: » اتصال بي للتو عبر لي اخي المعتقل السياسي نبيل احمجيق المحكوم بعشرين سنة نافذة عن فرحته العارمة وباقي إخوانه المعتقلين وحكى لي أنهم بمجرد أن تناهى إلى علمهم مرور اخوهم في النضال والتضحية الصنديد ناصر الزفزافي للمرحلة النهائية لجائزة ساخاروف لحرية الفكر قاموا بالتصفيق الجماعي الحار عليه في لحظة تعمها الاخوة النضالية والمشاعر الصادقة والروح التضامني. »
وأضاف احمجيق في تدوينة له على الفيسبوك مساء اليوم الثلاثاء، « قد توجه إلي بخالص الشكر والتقدير والتحية ومن خلال مكالمته إلى الكل الذين قدموا ترشيح الصنديد ناصر الزفزافي وساندوه ودعموه وامنوا بعدالة قضيتنا ومطالبنا المشروعة وصوتوا عليه من برلمانيي الاتحاد الأوروبي الذين بذلوا كل جهدهم وسخروا كل وقتهم وطاقتهم للتعريف والترافع عن قضيتهم المشروعة ومعهم كل جنود الخفاء من إخواننا في الشتات. »
09/10/2018