تمكن أيقونة “حراك الريف”، ناصر الزفزافي، من المرور إلى المرحلة النهائية من جائزة ساخاروف لحرية الفكر التي يمنحها الاتحاد الأوروبي، بعد جلسة تصويت سرية تخللت اجتماع لجنتي العلاقات الخارجية واللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان ولجنة التنمية، اليوم الثلاثاء.
ومرَّ الزفزافي إلى مرحلة التصويت الختامي رفقة منظمات رُشحت بشكل جماعي، هي”قارب الإنقاذ” و”أطباء بلا حدود” و”قارب اللاجئين”، إضافة إلى المخرج الأوكراني أوليغ سينتروف، ومن المنتظر أن تبث فيها اللجنة الأوروبية للعلاقات الدولية ولجنة التنمية.
وتبنت النائبة الهنغارية كاتي بيري ملف ناصر الزفزافي منذ أيام الترشيح الأولى، وعملت رفقة نواب أوروبيين آخرين على حشد الدعم اللازم لفوز الزفزافي بالجائزة، وكتبت على صفحتها قائلة: “الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب جميع المتظاهرين السلمين ومطالبهم”، وأضافت: “ما نقوم به إشارة قوية إلى الحكومة المغربية بأن أوروبا عادلة مع من يدافع عن حقوقه الأساسية، وسنستمر في تحركاتنا حتى يتم إطلاق جميع المعتقلين السياسيين للحراك”.
09/10/2018