جرت، بعد عصر اليوم الثلاثاء بالرباط، مراسيم تشييع جثمان الراحل الشاعر علي الصقلي ، بحضور ولي العهد الأمير الحسن.
فبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء، حيث ووري الثرى في موكب جنائزي، بحضور أفراد أسرته.
وبهذه المناسبة ، العاهل المغربي برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الشاعر علي الصقلي ، أعرب فيها لهم ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولأصدقاء الراحل، ولأسرته الأدبية الوطنية عن أحر التعازي .
وقد عرف الراحل، الذي ولد بمدينة فاس عام 1932، بتأليف النشيد الوطني المغربي فضلا عن إبداعات أدبية متنوعة.
وتابع الفقيد دراسته بجامعة القرويين التي تخرج منها بإجازة في الأدب قبل أن يمارس التدريس بنفس المؤسسة.
وتولى علي الصقلي العديد من الوظائف، حيث عمل مستشارا ثقافيا بوزارة الخارجية وأستاذا ملحقا بكلية الآداب والعلوم ثم مفتشا عاما بوزارة التربية الوطنية.
وخلف الراحل آثارا أدبية غزيرة من بينها دواوين “همسات ولمسات”، “أنهار وأزهار”، “نفحات ولمحات”، ومجموعة من دواوين الأطفال مثل “من أغاني البراعم”، “أنغام طائرة”، “ريحان وألحان”، و”مزامير ومسامير”.
وتميز الفقيد بتأليف العديد من الروايات والمسرحيات الشعرية من قبيل “المعركة الكبرى”، “مع الأسيرتين”، “الفتح الأكبر”، “أبطال الحجارة” و”الأميرة زينب”.
06/11/2018