دعا العديد من النشطاء الجهات القضائية إلى فتح تحقيق في جزء من التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، داخل منزله، والتي تم بثها بتقنية المباشر وقال فيها إن هناك « مساخيط » يعملون لصالح « جهات أجنبية » هدفهم « تفكيك الدولة »، مشيرا أنه لا يقصد بكلامه « المعارضين الشرفاء ».
ووصف أحدهم في رسالة إلى النيابة العامة ما جاء على لسان بنكيران ب « تصريحات خطيرة جداً تمس أمن الوطن و إستقراره و تضر بالأمن القومي للمملكة، مثل تصريحاته السابقة بأن في المغرب دولتان، هذه التصريحات تخيف المستثمرين و كبار رجال المال و الأعمال بل تنشر الرعب وسط المواطنين و تشكك في مصداقية و كفاءة أجهزة الدولة ».
وأضاف: « فإذا كان بنكيران يعلم أن هناك جهات داخلية تعمل مع جهات خارجية لتفكيك الدولة فإن عليه فوراً إبلاغ الجهات الأمنية للتحقق من الأمر و إتخاد التدابير اللآزمة لحماية أمن الدولة و سلامتها، و إذا كانت تصريحات شعبوية فيجب معاقبته لكونه يدلي بتصريحات لا أساس لها من الصحة … »
واعتبر ناشط آخر أن « تصريح بنكيران حول وجود أشخاص في المعارضة يعملون لصالح أجندات أجنبية لضرب المغرب، دون قيامه بالتبليغ عن هاؤلاء الاشخاص رغم خطورة هاته الأفعال ، يفرض و يلزم على النيابة العامة عدم التساهل مع مثل هاته التصريحات و يستوجب عليها استدعائه و فتح تحقيق عاجل معه، مع ما يترتب عن ذلك قانونا في جميع الأحوال… »
وفي السياق ذاته، تناقل نشطاء آخرون ملصقا على نطاق واسع يدعو النيابة العامة إلى التحرك ل « فتح تحقيق مع بنكيران لمعرفة هؤلاء الأشخاص الذين يهددون أمن المغرب والمغاربة ».
https://www.facebook.com/wwwpji/videos/2148921931987424/?t=0
12/11/2018