لا حديث بمدينة مراكش إلا عن الفضيحة النكراء التي تفجرت بدوار العسكر هذا الأسبوع، إذ تمكن زوج بعد رصد وتتبع من ضبط زوجته متلبسة بالخيانة الزوجية، لكن المفاجأة هي أن العشيق لم يكن سوى والده.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الزوج بدأ يرتاب في سلوكات زوجته، خاصة بعدما انتبه إلى أن العلاقة التي تربطها بوالده الذي يقيمان معه في بيته ليست عادية، فشرع في ترصد حركاتها إلى أن ضبطها في أحضانه بأحد المنازل، ليسارع إلى إبلاغ الدرك الملكي الذي اعتقل المتهمين.
وقالت الزوجة الخائنة في اعترافاتها أن والد زوجها ظل يتقرب منها إلى أن نال مراده، حيث التقيا مرارا خارج المنزل من أجل ممارسة الجنس تجنبا للشبهات .
من جهة أخرى ذكرت جمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الانسان في بلاغ لها ، ان فتاة حامل تنحدر من نواحي مدينة تطوان ، ترقد بقسم الولادة بالمستشفى الجهوي ببني ملال.وتتلخص قصتها أنها تزوجت مند خمسة شهور حيث إكتشف زوجها أنها حامل وعند البحث عن أب الطفل،إكتشف أنه أب زوجته هو الفاعل.حيث كان يخدرها ويمارس عليها نزواته الشاذة منذ أن كانت إبنة الثالثة عشر من العمر.كما أنه كان يتاجر بها ويقدمها لأحد أصدقائه لينتج عن ذلك حمل لا تعرف مصدره هل والدها ام صديقه .
واضافت الجمعية ان الفتاة كانت تنام ولا تدري من كان يمارس عليها الجنس ،فقط تتذكر أنها لم تشرب ذات ليلة الشاي وفوجئت بوالدها ليلا ينزع عنها ملابسها ،ففرت لخارج المنزل .وفي الصباح توجهت رفقة بعض الأقارب وأنجزت محضر بالنازلة لذى الدرك ولكن تم حفظه .
وأكدت الجمعية ذاتها انه قبل شهر من اليوم وضعت الفتاة رفقة زوجها شكاية لدى الوكيل العام لمحكمة الإستئناف ببني ملال تتهم والدها بإغتصابها والقيام ببيعها لأحد أصدقائه لممارسة الجنس عليها منذ أن كانت قاصر،مما نتج عنه حمل.
وتؤكد الجمعية انه لحد كتابة هذه السطور فالأب وصديقه لم يتم التحقيق معهما،رغم أن المحضر قد وصل لمحكمة الإستئناف بتطوان .كما أن الفتاة تخلى عنها زوجها ومعرضة للطلاق .كما أن الضحية معرضة للتشرد والضياع لغياب السند، فهي معرضة لكل المخاطر.
وفي الاخير ، دعت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان ببني ملال الجميع للوقوف مع هذه الضحية ومساندتها حتى لا تغتصب مرة أخرى ـ كما تدعوا السلطات القضائية بتطوان والضابطة القضائية للبحث والتحقيق مع المتهمين والإستماع لكل الشهود وإجراء تحليل مخبري للوقوف على ملابسات هذه النازلة الخطيرة.