علمت “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن المدعو بوجمعة أوشن وجماعته يترقبون بشغف كبير قرار وزارة الداخلية بشأن البلوكاج الذي تعرفه جماعة الدريوش.
ووفق المصادر ذاتها فإن أوشن بات يستعمل لغة عنصرية تجاه البوكيلي بدعوى أن الأخير ينحدر من منطقة بني وكيل, علما أن أغلب ساكنة الدريوش من مطالسة, وقلة منهم من الريف من جماعة بني توزين وبني وكيل .
ووعد أوشن جماعته بأنه سيخصص مبلغا كبيرا للإطاحة بالبوكيلي لأنه, حسب زعمه, كان وراء خسارته في الإنتخابات التشريعية الأخيرة عندما ترشح باسم حزب العهد الديمقراطي.
وأضاف أوشن أن حزب الأحرار إستولى على جماعة عين زورة التي تعتبر معقله الإنتخابي ، وكذلك جماعة ثلاث بوبكر .. متوعدا البوكيلي بالخسارة في الانتخابات القادمة.
وحسب ما يتداول وسط المطلعين على خبايا أوشن فإن الأخير, رغم أنه شحيح, إلا أنه ينوي تخصيص مبلغ كبير رفقة المدعو أزحاف الهارب إلى هولندا لمنافسة البوكيلي.
هذا وقد استبعد المتتبعون للشأن المحلي إمكانية فوز أوشن في الانتخابات بالدريوش ، بالنظر للنفوذ الكبير الذي يحظى به البوكيلي هناك.
ومن جانب آخر أفادنا مصدر من داخل معارضة جماعة الدريوش قبل قليل ، أن بعض العناصر المحسوبة على المعارضة تحاول التمرد على المدعو أزحاف ومساعده ( طورو ) من أجل إنهاء حالة لبلوكاج الذي تعرفه الجماعة منذ مدة …
17/11/2018