في محاولة للتنديد بقرار الإفراغ الصادر في حق أسرة، ظلت تقطن بمنزل صفيحي بدوار سي لمين، منذ ما يزيد عن الخمسين سنة، اختارت فعاليات جمعوية بمدينة تمارة، أن تقتفي خطى ” حركة السترات الصفراء ” الفرنسية، من أجل التعبير عن تضامنها مع هذه الأسرة التي بات مصيرها المؤكد هو الشارع في ظل غياب ربها و معيلها الأول.
وارتباطا بالموضوع، أكد السيد حسن معزوز، فاعل جمعوي بتمارة، أنه هذه الحركة التضامنية جاءت من اجل دق ناقوس الخطر والتنبيه إلى خطورة المصير الذي ينتظر هذه الأسرة، حيث دعا عامل الإقليم الجديد، السيد يوسف الضريس، إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل، بخصوص ما وصفه بالجرائم التي ارتكبت في حق ساكنة دور الصفيح بتمارة، وكيف تم إقصاء المئات من الأسر من حقها في الاستفادة المشروعة من السكن اللائق، في وقت عرفت العملية سابقا جملة من الخروقات الفاضحة .. تفاصيل أكثر ضمن هذا الفيديو :