في إطار متابعة الإختلاس الذي تعرفه ميزانية المهرجان المتوسطي بالناظور من طرف سعيد الرحموني وزبانيته, فقد بلغ إلى علم “كواليس الريف” أن الرحموني ينهج خطة لتوريط جميع المحيطين به في ملفات فساد وذلك حتى لا يجرأ أحد منهم على الوشاية به و فضحه.
ويقوم الرحموني بتوريط بعض كهنته في صفقات مشبوهة أو في إصدار شيكات بدون رصيد ويورط البعض الآخر في تزوير الفواتير كما يحدث مع المدعو الشايف المكلف بتنظيم المهرجان المتوسطي, حيث ورط الرحموني الشايف في ديون كبيرة مع الأبناك وجهات أخرى لكون الرحموني لم يف بديونه تجاه الشايف ليضطر الأخير إلى قبول خطط الرحموني بتزوير الفواتير من خلال النفخ في مبالغها.
نفس الخطة نهجها الرحموني مع أحد مساعديه الذي كان موظفا سابقا ببلدية الناظور الذي تورط في صفقات مشبوهة للمجلس الإقليمي, وهو مقرب جدا من الرحموني فهو نديمه في الجلسات الخمرية وبحانات مليلية, فهو كان معروفا بنزاهته إلا أن الشيطان الرحموني قام بتوريطه.
ولم يسلم من فخاخ الرحموني إلا المدعو الهناتي الذي رغم تورطه في ملفات فساد إلا أنه لا يترك أثرا لجرائمه المالية.
وقد بلغ إلى علم “كواليس الريف” أن شجارا ومشادات كلامية نشبت اليوم الأحد وأمس السبت بين الرحموني والشايف بسبب الديون, حيث يطالب الأخير الرحموني بأداء ما بذمته لكونه هو الآخر مدين للمدعو السقاط الذي أكرى له معدات تنظيم المهرجان, لكن الرحموني يرفض أداء ما بذمته من ديون لفائدة الشايف مما جعل الأخير في وضع لا يحسد عليه بسبب الضغوط والتهديدات التي يتلقاها من السقاط والمؤسسات المالية وبعض الإقامات والفنادق ومن دائنيه الآخرين.
23/12/2018