بعد أن أصدر القضاء المغربي في شخص النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة الرباط مذكرة بحث في حق الصحافي المصري أحمد منصور، الذي يقدم برنامج “بلا حدود” على قناة الجزيرة القطرية، بسبب تخلفه عن جلسات توثيق عقد الزواج وبسبب الشكاية التي تقدمت بها المشتكية ك.ف، المحسوبة على حزب العدالة والتنمية المغربي، من أجل التدليس عليها ووعدها بالزواج وافتضاض بكرتها، يطرح التساؤل عن مدى التزام إمارة قطر باتفاقية تسليم المبحوث عنهم قضائيا للمغرب بموجب معهودة موقعة بين البلدين.
دالة والتنمية بطلب يد المشتكية التي تشتغل إطارا بمديرية الضرائب من أجل الزواج بها. واشترط الصحافي المذكور، حسب المشتكية دائما، بأن يتم الزواج بشكل سري، حيث قضيا شهر العسل في باريس وإسطنبول، حسب ما تم تداوله إعلاميا في وقت سابق، قبل أن تكتشف أنها وقعت ضحية نصب من طرف المشتكى به، الذي سبق له القيام بمثل هذا الزواج لأكثر من مرة.
تفجر القضية حينها دفع أحمد منصور إلى توجيه سهام السب والقدح للمغاربة ولعدد من المنابر الإعلامية المغربية واصفا إياهم بأبشع النعوت، وقد جاء في تغريدته القدحية الشهيرة التي اتهم فيها المغاربة بالسكوت على الزنا والفواحش: ” هل أصبح الزواج من المغربيات فضيحة ورذيلة بينما الزنا وارتكاب الفواحش بهن فضيلة تنشرونها، وسلوكا تمارسوه، وتروجون له، وتدعون إليه يا أهل الفتنة والرذيلة والفحش والفساد وانعدام الرجولة؟ أنتم لستم سوى مجموعة من المرتزقة والأفاقين والشواذ وشذاذ الآفاق عبيد أسيادكم. أنتم لستم سوى مجموعة من الحشرات والطفيليات التى تعيش فى المزابل والمستنقعات لا تستحق سوى الدهس بالحذاء وأنا أسحقكم بكلماتى هذه وأضعكم تحت حذائى”.
22/01/2019