اشتكى سكان مليلية ، من تكرر عمليات الاعتداء عليهم من طرف “الحراكة” المغاربة المتواجدين بالثغر المحتل في حالة فرار، بحيث قدموا شكايات لمصالح الأمن الإسباني تفيد تعرض ممتلكاتهم للنشل والتخريب بسبب ارتفاع نسبة القاصرين الراغبين في الهجرة السرية.
ووفقا لما أفادت به وسائل إعلام محلية، فإن مصالح الشرطة تتوصل يوميا بشكايات من طرف سكان الاحياء بمنطقة “مليلية القديمة” يطالبون فيها بتخليصهم من الازعاج الذي يطالهم وكذا الاعتداءات على ممتلكاتهم وعلى المواطنين بهدف السرقة، مضيفة أنه رغم الدوريات الأمنية التي تقوم بها مصالح الشرطة المحلية والوطنية، فإن بعض الأحياء الشعبية المجاورة للشاطئ “مليلية بييخا” لا تزال مكتظة بالحراكة حيث يتخذونها مآوى لهم ويمارسون فيها مختلف أنواع الإجرام.
وكشفت ذات المصدر أن القاصرين المغاربة الذين تمكنوا من التسلل إلى مدينة مليلية وأغلبهم من مدن الداخل، اختاروا حياة التشرد عوض البقاء في مراكز العناية بالأطفال واللاجئين، وأغلبهم أصبح مدمنا على شتى انواع المخدرات والكحوليات، وزاد أن المغاربة الذين يزورون مدينة مليلية المحتلة بصفة شبه يومية، بدورهم يعانون من مضايقات بعض القاصرين “الحراكة”، اذ يتخذون من وضعهم فرصة لكسب عطف المارة والتسول لحصولهم على بعض الدراهم.
25/01/2019