في خرجة بهلوانية أخرى لتغليط الرأي العام أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون إصابة القائد الميداني “لحراك الريف” ناصر الزفزافي بالسجن، مما استدعى نقله إلى المستشفى.
وقالت المندوبية، في بيان لها يظهر أنه ملئ بالأكاذيب ، إنه “يوم السبت، طلب النزيل ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، ببعض الإسعافات بسبب ألم بإحدى رجليه . ولما هم الممرض بتقديمها له، رمى أرضا بمستلزمات الإسعاف وتعمد إيذاء نفسه بضرب يده بطرف أحد المكاتب وبالحائط”.
وأضاف البيان أن المعتقل بعد فعله هذا طالب “بحضور المدير والطبيب مدعيا أن الإسعافات المقدمة له غير كافية”.
وقالت المندوبية في بيانها التضليلي : إن هذا النزيل قام بهذه السلوكيات التي وصفها البيان بـ”المخالفة للقانون بقصد خلق البلبلة والفوضى، إذ بمجرد أن أقدم على ذلك، رفض عدد من النزلاء المعتقلين على خلفية نفس الأحداث الدخول إلى زنازينهم”.
ولفت البيان إلى أن “إدارة المؤسسة تدخلت في حينه لفرض النظام، فأمرت بإخراج النزيل إلى المستشفى قصد تقديم العلاجات الضرورية له بسبب انتفاخ يده جراء الإصابة التي تعمد إلحاقها بنفسه”، دون أن يحدد نوع الاصابة وحجمها.
وأوضح البيان أن “الإدارة قامت بإدخال النزلاء الآخرين إلى زنازينهم، في انتظار اتخاذ الإجراءات التأديبية الضرورية في حق المخالفين لزجر سلوكاتهم الرامية إلى خلق الفوضى”.
27/01/2019