حذرت جمعية عروبية مغربية مناهضة للتطبيع، الرباط، من استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إشارة إلى أنباء أوردها إعلام عبري بهذا الخصوص فيما لم يصدر تأكيد أو نفي لها من المملكة.
ونقلت صحف عبرية أنباءً بشأن “زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى الرباط في مارس أو أبريل المقبلين؛ من أجل تقديم مقترح أمريكي هدفه حل النزاع المفتعل حول الصحراء “.
فيما نقلت صحف أخرى إن الزيارة من أجل تدشين كنيس “سلات عطية” بمدينة الصويرة (غرب) بعد تجديدها.
وتعقيبا على ذلك، قال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع (غير حكومي)، في بيان، إن “إسرائيل تسعى دوما لتفتيت المنطقة، فكيف ستسعى لمغربية الصحراء، وهي القضية التي تحتاجها دوما لابتزاز المغرب عبر اللوبي الصهيوني بأمريكا؟”.
ولفت البيان إلى أن “قضية الصحراء بالنسبة لإسرائيل مثل بقرة حلوب ( حسب زعم موقعيه ) لا يمكنه التفريط بها كما يروج إعلامه لتبرير الزيارة المشؤومة لنتنياهو (إن تمت) .. بل سيسعى الصهاينة لإدامة التوتر المغاربي وتأجيجه”.
واعتبر أن “إسرائيل تسعى لاصطناع مفخخات أخرى لتفجير كل كيانات المغرب الكبير عبر الطائفية العرقية”.
وسبق لقناة إسرائيلية، تأكيدها أن هناك اتصالات مغربية إسرائيلية تتعلق بزيارة يجريها نتنياهو إلى العاصمة المغربية، لافتة إلى أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، هو من يشرف على هذه الاتصالات بمساعدة أمريكية مع الجانب المغربي.
وتوقعت القناة أن تكون الزيارة قبل حوالي أسبوع من إجراء الانتخابات الإسرائيلية المقرر لها 9 أبريل القادم.
28/01/2019