قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاستخبارات الأمريكية لم تضع ثقلها بعد في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويتعين عليها ذلك (وضع ثقلها في القضية).
ولوح أردوغان بمزيد من الأدلة في القضية، قائلا: “لم نسلم جميع الوثائق التي بحوزتنا حول جريمة خاشقجي”، مشددا على التزام بلاده بنقل القضية إلى المحكمة الدولية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول.
وأضاف أن أنقرة سترسل وثائق ومعلومات بشأن القضية إلى السلطات التي ستقوم بالمحاكمة. وقال إن تركيا تتوقع أن تدعم الولايات المتحدة التحقيق في مقتل خاشقجي.
وكانت الشرطة التركية، قالت أمس الخميس في تقرير لها إنه من المرجح أن تكون جثة خاشقجي أحرقت، لافتة إلى أن تقديرات الأمن التركي في إسطنبول تشير إلى أن خديجة جينكيز خطيبة خاشقجي كان من المرجح أن تكون الضحية الثانية في قضية القتل.
وقتل خاشقجي، الذي كان مقربا من الأسرة الحاكمة ثم أصبح منتقدا لولي العهد، في أكتوبر، في قنصلية المملكة بإسطنبول، مما أثار غضبا دوليا ودفع وزارة الخزانة الأمريكية لفرض عقوبات على 17 شخصا فضلا عن إصدار قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي يلقي باللوم على الأمير محمد.
وألقى تقييم أجرته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية باللوم على الأمير محمد بن سلمان في إصدار الأمر بقتل خاشقجي، وهو ما ينفيه المسؤولون السعوديون. ويخضع 21 سعوديا على الأقل للتحقيق في القضية بينهم خمسة يواجهون عقوبة الإعدام. كما أقالت الرياض خمسة مسؤولين بينهم سعود القحطاني.
16/02/2019