يبدو ان قضية وفاة المغربية إيمان فاضل، التي ارتبط إسمها بقضية ما بات يعرف إعلاميا بـ »روبي غيت » لن تتوقف بمجرد إعلان وفاتها، حيث جددت النائبة المغربية السابقة في البرلمان الايطالي سعاد السباعي، تشكيكها في وفاة المهاجرة المغربية.
وقالت البرلمانية السابقة في البرلمان الايطالي ان وفاة إيمان فاضل لا يمكن أن تكون طبيعية، خصوصا ان إسمها ارتبط بشكل كبير بقضية « بونغا بونغا »، المرتبطة بالفضائح الجنسية التي صاحبت رئيس وزراء إيطاليا السابق سيليفو برلسكوني، وأَضافت » إيمان، قيد حياتها، أخبرت أصدقائها ومحاميها في ذلك الوقت إنها تعرضت للتسمم. ولم يتم الإعلان عن وفاتها إلا بعد أسبوع، ما يثير الكثير من الشكوك حول هذه الوفاة الغامضة.
وبخصوص الوفاة الغامضة للمهاجرة المغربية، قالت سعاد السباعي أن « مادة » اللدون » المعروف في المغرب، وهذا ما كان على سفير المغرب في ايطاليا الاهتمام به وليس ما صرحت به بخصوص وفاة مواطنة مغربية »، مضيفة « كان خصو يدير خدمتو ».
وهاجمت ذات المتحدثة سفير المغرب في الديار الإيطالية حسن أبو أيوب، متهمة إياه بالتقصير في خدمة الجالية المغربية، بل بـ »التحريض » ضدها، حيث أكدت في تصريحها للموقع انه يروج اتهامات باطلة ضد بعض أفراد الجاليةن وسبق وأن منعت نشاطات لأفراد الجالية المغربية في روما بسببه.
وتابعت ذات الناشطة الحقوقية .. ان خرجتها الاعلامية كان الغرض منها تسليط الضوء على هذه الحادثة الغريبة، وليس كما قال سفير المغرب، والذي اتهمني بالاساءة للمغرب ورفع دعوى قضائية ضدي ».
وأضافت « ايلا كانو ماكيعتروناش مغاربة يقولوها لينا.. أنا قدمت خدمات كبيرة للمغاربة والقضية الوطنية وفي الأخير سفير المغرب يطعن في وطنيتي ويقاضيني بتهمة خطيرة تشكك في مغربيتي ».
ولم يتم اتهام إيمان بتلقي رشاوى. وذكرت صحف إيطالية أنها كانت تكتب كتابا عن تجاربها وأن قضاة التحقيق حصلوا على نسخة من نصه عقب وفاتها.
وأدلت إيمان بشهادتها في 2012 خلال محاكمة برلسكوني، الذي اتهم بدفع مبالغ مالية مقابل ممارسة الجنس مع عاهرة قاصر. وأدين برلسكوني في البداية لكن تمت تبرئته بعد ذلك بعد أن حكم قاض بأنه لم يكن يعرف أن العاهرة قاصر.
لكن ممثلين عن الادعاء الايطالي وجهوا اتهامات جديدة بحق برلسكوني ومتهمين آخرين برشوة بعض النساء اللائي حضرن حفلات « بونغا بونغا » لمنعهن من الإدلاء بالحقيقة خلال المحاكمة الأولى. ونفى المتهمون ذلك.
ولم يتم اتهام إيمان بتلقي رشاوى. وذكرت صحف إيطالية أنها كانت تكتب كتابا عن تجاربها وأن قضاة التحقيق حصلوا على نسخة من نصه عقب وفاتها.
