بلغ إلى علم موقع “كواليس الريف” أن بعض الأشخاص الذين طالما فضح الموقع خروقاتهم وفسادهم… باتوا يروجون لأكاذيب وسط المقاهي ، وفي الجلسات الخمرية .. كمحاولة يائسة منهم للنيل من موقع “كواليس الريف”.
ويتهم بعض الأشخاص منهم مسؤولون ومنتخبون ورجال أعمال ممن لهم باع طويل في قضايا الفساد خصوصا بإقليم الدريوش، يتهمون موقع “كواليس الريف” بخدمة أجندات معينة ومحاباة جهات على حساب جهات أخرى.
لذلك فإن موقع “كواليس الريف” يرد على تلك الأباطيل بالنفي، فالموقع غير تابع لأي جهة، وربما عدم تعود الفاسدين على الإعلام المباشر والنزيه الذي لا يحابي أحد … فلو كان ما يدعيه هؤلاء الفاسدون صحيحا ، فلما تصفح الموقع مئات الآلاف من الزوار يوميا .. وإن دل هذا على شئ ، فإنما يدل على مدى صدقية ونزاهة موقع “كواليس الريف” المشهود له بالإستقلالية وفضح الخروقات التي يتورط فيها المسؤولون والمنتخبون مهما كانت انتماآتهم السياسية.
أما التحالفات المشبوهة التي نسجت بين بعض من النشبوهين والمنتخبين بإقليم الدريوش .. فهي مهددة بالإنهيار لأنها مبنية على المصالح فقط وليس على مبادئ متينة .
ويضيف موقع “كواليس الريف” أن رئيس بلدية بإقليم الدريوش يسعى رفقة بعض من معاونيه إلى بث التفرقة بين أبناء الإقليم وبالضبط بين قبيلتي مطالسة وبني توزين ، لأهداف سياسية ضيقة، في حين أن قبيلة بني وليشك يسيطر عليها الفاضيلي الذي يسيرها كما يشاء.
أما منطقة تمسمان فهي لم تتورط في هذا الصراع ولازالت تراقب الوضع عن كثب باستثناء بعض من منتخبيها الذين يثيرون نار الفتنة بين قبيلتي مطالسة وبني توزين.
17/04/2019