عبر عدد من المتدخلين ، عن أسفهم وخجلهم من الوضعية الكارثية لأزقة التي تؤدي إلى مقر اقامة الرئيس النمساوي، الذي حل بمراكش في زيارة غير رسمية بداية الاسبوع الجاري.
وتداول عدد من رواد الفيسبوك كذلك ، صورا مخجلة لازقة تبدوا في حالة حرب بسبب الازبال والجدران المنهارة لمنازل ومساحات، كان المفترض ان تتم احاطتها بعوازل خاصة بالاوراش، من طرف المجلس الجماعي في انتظار مباشرة الاشغال فيها .
ومعلوم ان الرئيس النمساوي اختار الاقامة بمنزل متواضع متواجد في حي الملاح الشعبي، الا ان اختياره وقع على دار تتواجد في زقاق وضعه كارثي، ويترجم حجم الاهمال الذي تعاني منه مجموعة من احياء مراكش العتيقة.
01/05/2019