kawalisrif@hotmail.com

لوفيغارو: قايد صالح يحاول إنقاذ رأسه من خلال قطع رؤوس حاشية بوتفليقة

قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، باعتقاله لمسؤولين كبار محسوبين على نظام عبد العزيز بوتفليقة، في مقدمتهم شقيق الرئيس السابق سعيد بوتفليقة والجنرالان السابقان محمد توفيق وبشير طرطاق؛ فإنه يحاول “ انقاذ رأسه”.

وأضافت الصحيفة الفرنسية في عددها الصادر الجمعة، أن الرجل القوي في الجزائر الجنرال أحمد قائد صالح، يحاول أيضاً من خلال “قطع هذه الرؤوس”، تقديم ضمانات لشارع يزداد حدة في المنطق المطالب برحيل كل رموز النظام السابق.

وقد تميز يوم الجمعة الحادي عشر من التعبئة الوطنية السلمية للجزائريين، بترديد المتظاهرين لشعارات تستهدف بشكل مباشر قائد الجيش، الذي يعد هو الآخر من بين شخصيات نظام عبد العزيز بوتفليقة.

ويجد الجنرال قايد صالح نفسه اليوم، أمام وضعية بالغة الحساسية، فهو يرغب في تجنب الغضب الشعبي، مع محاولته في الوقت نفسه التمسك بخريطة الطريق المتعلقة بالمرحلة الانتقالية والتي يرفضها المتظاهرون بشكل قاطع.

واعتبرت “لوفيغارو” أن “لعبة التوازن الصعبة” التي تدفع أحمد قايد صلاح في بعض الأحيان إلى اتخاذ قرارات صعبة، من المفارقة أنها تزيد من حدة ضغط الشارع على هذا الأخير. فسيكون من “السذاجة الاعتقاد بأن تغيير الأشخاص هو الحل وأن استبدالهم بآخرين صادقين وملتزمين سيضمن آمال الحراك، كما يقول رئيس الحكومة السابق مولود حمروش.

والسبب في ذلك، توضح “لوفيغارو”؛ هو أن الجزائريين باتوا أكثر إصراراً وصرامةً في مطالبهم. فبالإضافة إلى المطالبة برحيل رموز النظام، فإنهم يدعون إلى إقامة دولة قانون أولاً، قبل البدء في الملاحقات القانونية.

لا سيما وأن خيار الانتخابات الرئاسية في 4 من يوليو/تموز المقبل يبدو أكثر وضوحا، رؤساء البلديات والقضاة يرفضون تأطير هذه الانتخابات ولا يمكن لأي مسؤول، بدءاً بوزراء حكومة نور الدين بدوي، أن يقوم بزيارة أو جولة عمومية دون أن يتعرض لصيحات الاستهجان والشتم ويتم طرده من قبل الشعب.

وحتى عمليات سحب الاستمارات الخاصة بالترشح إلى الانتخابات الرئاسية، فإنها تتم في سرية تامة.

06/05/2019

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

شهباز شريف يرد بقوة على دعوة العصيان المدني ويؤكد تحسن اقتصاد باكستان

11 ديسمبر 2024

ثور مصاب ب “جنون البقر” يثير فزع الناس داخل مجزرة ببركان ويهاجم كل من حوله بعنف شديد

11 ديسمبر 2024

مقتل وزير اللاجئين الأفغاني خليل الرحمن حقاني في انفجار داخل مقر وزارته

11 ديسمبر 2024

عائلة بشار الأسد تقيم سرا في قصر بلندن رغم مصادرته

11 ديسمبر 2024

زيادة رسوم معهد المحاماة في مصر و ضرب المثال بالمغرب

11 ديسمبر 2024

خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسجن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”

11 ديسمبر 2024

وزيرة الدفاع الإسبانية ترد على اتهامات “التجسس” ضد المغرب بحذر وحزم

11 ديسمبر 2024

ارتفاع الودائع البنكية بالمغرب بنسبة 7% في أكتوبر 2024

11 ديسمبر 2024

حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا

11 ديسمبر 2024

أمطار الخير تحدد مصير النمو الاقتصادي في المغرب لعام 2025

11 ديسمبر 2024

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

11 ديسمبر 2024

الحكم بالسجن على الناشط إسماعيل الغزاوي يُثير استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية

11 ديسمبر 2024

سجن صيدنايا: رمزية الفظائع التي لا تُنسى في سوريا

11 ديسمبر 2024

طنجة تحت المجهر.. التنقيط المتدني من “فيفا” يفضح عيوب المدينة ويثير تساؤلات حول مستقبلها

11 ديسمبر 2024

فلاحو شمال المغرب يواجهون مفاجأة انخفاض أسعار الحبوب رغم الجفاف