تعيش مجموعة من المواقع الإلكترونية بالناظور والدريوش منذ مدة في ظل أزمة مالية خانقة وهو ما يستغله بعض أشباه السياسيين والمافيا في جلباب رجال مال واعمال , أمثال عمر أزحاف الذي تمكن من شراء ذمم أصحاب أغلب المواقع الإلكترونية بالدريوش والعديد من المواقع بالناظور مقابل مبالغ مالية بسيطة لا تتجاوز 300 درهم عن كل مقال , كما يستغلهم في التجسس على خصومه السياسيين .
ويعمد أزحاف إلى تلميع صورته ومهاجمة خصومه السياسيين عبر ذات المواقع الإلكترونية ، وذلك بتوجيه من أحد كبار المنتخبين بالدريوش.
ولم يكتف أزحاف بشراء المواقع الإلكترونية بل تعدى ذلك إلى الإستعانة بالبلطجية عبر الفيسبوك والتهجم على موقع “كواليس الريف” وعلى خصومه بحسابات وهمية، لافتقادهم الجرأة على المواجهة المباشرة.
وهذه الطرق البدائية في مواجهة الخصوم تعتمدها أيضا عناصر معارضة بلدية الدريوش وبعض عناصر المجلس الإقليمي وبعض عناصر المافيا بهولندا من خلال حسابات وهمية كحال ” غيور على مدينته” ، الذي إستطاع موقع كواليس الريف الوصول إلى من يكون صاحبه .
08/07/2019