كشفت مصادر إعلامية أن صراع الهيمنة على تدبير الحقل الديني الإسلامي في المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، بين المغرب وإسبانيا، دخلت معركة الحسم منذ بداية هذا الشهر، والمغرب مهدد بفقدان “السيادة” على الأمن الديني والروحي في الثغرين، بعدما قامت الدولة الإسبانية، بالتنسيق مع اللجنة الإسلامية بإسبانيا، التي يرأسها السوري رياج ططري، بتنفيذ وعدها القاضي بمباشرة عملية تسجيل الأئمة المغاربة التابعين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية أو المستقلين في “سجل رجال الدين” التابع لوزارة العدل الإسبانية.
ومعلوم أن التحكم الديني المغربي في مساجد مليلية وسبتة ومن خلالها مسلمي الثغرين ، بلغ ذروته ، فبعد كل صلاة يتم الدعاء للملك والأسرة العلوية ، الشئ الذي كانت السلطات الإسبانية لا تحبذه نهائيا ، مخافة من الولاء المطلق لمسلمي المدينتين للقصر المغربي !!.