درك النعيمة التابع لعمالة وجدة أنكاد يكشف خيوط عمليات السرقة التي شهدتها جماعتي بني درار و بني خالد

تمكنت دورية من الدرك الملكي بالنعيمة أمس الثلاثاء 18 اكتوبر من فك لغز عمليات السرقة التي شهدتها في الآونة الاخيرة كلا من جماعتي بني درار و بني خالد ، بعد أن ضبطت بعض المسروقات في مكان تابع لنفوذ المركز الترابي لدرك النعيمة ..وخلال تعميق البحث أفضت التحقيقات الى تورط عصابة مكونة من ستة أشخاص على الأقل ينحدرون جميعا من بني أدرار ، وقد تمثلت هذه المسروقات في رؤوس من الماشية و دراجات هوائية و نارية و لوحات للطاقة الشمسية و مضخات الآبار و بطاريات و غيرها … وأفادت مصادر “كواليس الريف” أن فرقة من الدرك الملكي التابعة لمركز النعيمة انتقلت إلى بني أدرار لإعتقال المشتبه فيهم قصد استكمال التحقيقات ، ومن المرجح أن تسند باقي التحقيقات إلى درك بني أدرار باعتبار أن جميع أفراد العصابة المتورطة في عمليات السطو ، وكذلك الضحايا يسكنون في نفوذ المركز الترابي لبني أدرار ، كما أفادت نفس المصادر أنه تم إعتقال بعض الجناة ، فيما يبقى البحث جاري عن باقي أفراد العصابة … وكان موقع “كواليس الريف” قد أشار في مقال سابق إلى الإنفلات الأمني الذي تعيشه كلا من جماعتي بني أدرار و بني خالد ، والذي استغله بعض الجانحين في ممارسة عمليات السطو التي طالت بعض الضيعات الفلاحية ، ومنازل تعود ملكيتها للجالية المغربية بالخارج … وعلاقة بالموضوع كان المجتمع المدني الناشط بجماعتي بني درار و بني خالد قد أطلق نداء استغاثة لإرسال تعزيزات أمنية إلى بني درار قصد القيام بحملات تمشيطية حتى يستتبب الأمن في الجماعتين ، وهذا ما تم فعلا ليلة السبت 15 اكتوبر 2022 حيث قاد القبطان التابع لسرية الدرك الملكي بوجدة معززا بثمان دوريات للدرك الملكي بحملات تمشيطية بجماعة بني أدرار ، استهدفت بعض المقاهي المشبوهة التي يمارس فيها العهر المقنع و تناول كل انواع المخدرات و لعب القمار … واسفرت الحملة التمشيطية بجماعة بني درار عن اعتقال حوالي 30 شخصا تم تنقيطهم جميعا ، كما اسفرت الحملة عن اغلاق مقهى مشبوهة غير بعيد عن مسجد مولاي رشيد ، لا يتوفر صاحبها على ترخيص لكن عادت في اليوم الموالي لممارسة نشاطها وكان شيئا لم يقع…