انتهت القمة العربية في دورتها العادية الحادية والثلاثين التي عقدت بالجزائر، ببيان ختامي، “لا جديد فيه يُقال ولا قديم فيه يعاد” حسب وصف أحد الإعلاميين الحاضرين للقمة التي قاطعها أغلب القادة العرب وانتهت دون أن يقرأ وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة كلمة المغرب لأسباب تبقى مجهولة إلى حد الآن.
ومما تضمنه البيان الختامي للقمة التي انتهت زوال اليوم، التأكيد على ضرورة بناء علاقات سليمة ومتوازنة بين المجموعة العربية والمجتمع الدولي، بما فيه محيطها الإسلامي والافريقي والأورو-متوسطي، على أسس احترام قواعد حسن الجوار والثقة والتعاون المثمر والالتزام المتبادل بالمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة وعلى رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
رفضت الدول العربية عبر البيان الختامي للقمة العربية ، التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية، والعمل على تعزيز العلاقات العربية-العربية.
في السياق ذاته، دعمت القمة العربية اضطلاع الدول العربية بدور بارز في تنظيم التظاهرات الدولية الكبرى التي تشكل محطات رئيسية ومهيكلة للعلاقات الدولية، حيث دعمت المملكة المغربية لاستضافة المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، يومي 22-23 نونبر 2022 بمدينة فاس. وكذا، مساندة الدول العربية لدولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وثقتنا التامة في قدرتها على تنظيم طبعة متميزة لهذه التظاهرة العالمية ورفضنا لحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها.
02/11/2022