تم رفع شكاية إلى الوكيل العام للملك بإستنئافية الناظور من طرف عدة ضحايا سرقت منهم أراضيهم ( 21 هكتار ) ، من طرف نائب رئيس جماعة إيعزانن حمزة بركوش ، والتي قام بتسجيلها في إسم والدة زوجته ، دون علمها ، وبتواطؤ مكشوف مع أحد العدول بالناظور المدعو محمادي بودوحي ، وطالب المشتكون بفتح تحقيق من أجل وقف اغتصاب أراضيهم ومعاقبة الجناة .
والخطير في الأمر يقول الضحايا ، أن قائد جماعة إيعزانن السابق منح شهادة ملكية لحمزة بركوش ، رغم عدم تأكده من الوثائق في إطار صفقة ، ورغم عدم وجود الأرض في النفوذ الترابي للجماعة ، كما أن الشهود الذين حضروا إلى مكتب العدول ، قيل لهم أنهم سيدلون بشهاداتهم حول قطعة أرضية معروفة لديهم في ملكية محمد أبركان ، والكائنة بدوار شملالة بجماعة إعزانن ،حيث أدوا الشهادة بحسن نية، ليتبين فيما بعد للشهود أن العقار موضوع الإشهاد يقع بجماعة بني سيدال لوطا، تعود لأشخاص آخرين ، تم الإستحواذ عليها من طرف حمزة بركوش نائب رئيس جماعة إيعزانن، والذي سجلها في إسم صهرته ، دون علمها وهي السيدة “ع – بنت ميمون” ، ليعود الشهود إلى توقيع إلتزام بالتراجع عن شهاداتهم .
تبقى الإشارة إلى أن حمزة بركوش هذا متابع في قضايا عدة أمام محاكم الناظور وجرائم الأموال بفاس ، تتعلق بالسرقة والتزوير والنصب والإحتيال ، كما أنه معروف بأساليبه الشيطانية في الترامي على أملاك الغير ، ضمنها أراضي أشقائه ووالدته ، وهو معروف بلسانه وألفاظه النتنة ، ويستشعر المتلقي كأنها تخرج من قاعه ، ومعروف كذلك ببلطجيته وسلاطة لسانه الذي لا ينطق إلا الخبث .
التفاصيل قريبا .
16/12/2022