في مداخلة له، يومه الجمعة 20 يناير الجاري ، خلال حفل تسليم ملعب بلدي لجماعة ميضار مولته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، جدد رئيس الجماعة عبد السلام الطاوس ، تذكيره بالدور الذي لعبه ويلعبه مسؤولي الإدارة الترابية بعمالة إقليم الدريوش ، وخاصة العامل ( حسب كلام الطاوس ) خصوصاً في مواكبة ( ما وصفه ) بمشاريع الجماعة والدور الذي قام به عامل الإقليم لحلحلة موضوع خروج مشاريع إلى الوجود ، ( وفق زعم الرئيس ) .
وكان الطاوس إلى وقت قريب من كبار منتقدي عامل الإقليم ، الذي وصفه مرارا قي تصريحاته بعدوه ، الذي كان سببا ( حسب زعم الطاوس ) في حلول لجان تفتيش بالجماعة الترابية التي يرأسها ، ووقوفها على خروقات في مجال التدبير والتسيير ….!
وبعد شعور الطاوس بالخطر الذي يداهمه ، والذي سيجره إلى متاهات التحقيق وربما السجن ، بحكم الملفات الثقيلة التي وقفت عليها لجن التفتيش ، توسل لآل البوكيلي ، الذين توسطوا له مع العامل ، ليتصالح معه ، ولينعم عليه برضاه ، وهو ما تم فعلا ، الشئ الذي إنعكس إيجابا على مسار متابعة الطاوس من طرف لجان التحقيق في الداخلية وفرملة عملها ، من خلال تقارير أخرى رفعها العامل لصالح الطاوس .
وخلال مأدبة الغذاء الفاخرة التي أقامها الطاوس بمنزله على شرف الضيوف ، أبرز عامل إقليم الدريوش ، بعد افتتاح الملعب البلدي لكرة القدم بميضار ، الاهتمام المتزايد بالرياضة موازاة مع الطفرة النوعية التي عرفتها البنية التحتية بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم ( حسب كلامه ) ، وثمن إلى جانب ذلك ،مجهوذات كافة الشركاء ودعا إلى استثمار ما تزخر به المنطقة من طاقات ووصف ملعب ميضار بالإضافة النوعية “الهامة” لباقي المشاريع التنموية التي عرفها الإقليم خلال السنوات الأخيرة ( وفق قوله ) .
من جهته أكد عبد المالك أبرون مسؤول البنيات التحتية بالجامعة الملكية لكرة القدم ، الذي أشرف على افتتاح الملعب البلدي لميضار وتسليم إدارته للجماعة الترابية رفقة رئيس المجموعة الوطنية هواة وأعضاء عصبة الشرق ورئيس المجلس البلدي لميضار والمنتخبين وممثلي السلطات المحلية، أن الجامعة استهدفت ضمن إستراتيجيتها إحداث 400 ملعبا خلال خمس سنوات بمعدل يتراوح مابين 50 و60 ملعب في السنة،
