اتهمت تقارير إعلامية جزائرية وأخرى تابعة للبوليساريو، الجيش المغربي، بقصف شاحنة جزائرية، صباح أمس السبت، بواسطة طائرة مسيرة على محور طريق تندوف الزويرات.
وأوضح موقع “مينا ديفينس” الجزائري المتخصص في شؤون الدفاع، أن الهجوم أوقع قتيلين، فيما تحدث في وقت سابق عن وقوع جرحى فقط، وذلك بمنطقة توجد داخل إقليم الصحراء على الحدود الشمالية لموريتانيا.
وردا على هذه الأخبار التي تبقى غير مؤكدة، علق المنتدى العسكري المغربي “فار ماروك”، عبر تدوينة جاء فيها إن “الصحراء المغربية، من گلميم الى الگويرة مرورا بطرفاية و العيون و السمارة و بوجدور و الداخلة و بير انزران و العرگوب و تيشلة و ام دريگة و تفاريتي و بيرلحلو و غيرها من أقاليم و مدن و مداشر الصحراء، جزء لا يتجزأ من المملكة، و اي تجاوز غير مرخص لحدودها سيقابل بالرد المناسب من رجال القوات المسلحة الملكية، تنفيذا لأوامر قائدهم الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحةالملكية و التي سبق و ان تم ابلاغ السيد الأمين العام للأمم المتحدة في اتصاله بجلالة الملك عقب عملية الگرگرات الميمونة.
وأضاف المنتدى غير الرسمي المتابع لأخبار الجيش المغربي “الاستهبال و عدم الاعتراف بأن المملكة هي الواقع و الباقي وهم … سيدفع أصحابه لمزيلة التاريخ..عاشت المملكة و عاشت القوات المسلحة الملكية و لاعزاء لأي معتد مدنيا كان أو مرتزق. الله، الوطن، الملك”.
29/01/2023