كلف عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، يونس أبشير بصفته نائبا لمدير المقر المركزي بتمثيل الحزب أمام القضاء وتأكيد الشكاية والمطالبة المدنية المرفوعة ضد الصحفية حنان باكور.
وفي هذا السياق، نشرت الصحفية حنان باكور، تدوينة مطوله عبر حسابها الرسمي بالفايسبوك، بعد خروجها من قاعة المحكمة، جاء فيها صباح اليوم الاثنين، مثلت من جديد أمام هيئة المحكمة الابتدائية في سلا، وذلك للمرة الثامنة، بسبب الشكاية التي رفعها ضدي حزب التجمع الوطني للأحرار، قائد الائتلاف الحكومي الحالي….في جلسة اليوم، تأكد بالملموس والدليل القاطع أن رئيس الحكومة هو من يقف وراء متابعتي، حيث قدم دفاعه وثيقة “معيبة” تحمل توقيع أخنوش، يفوض من خلالها لشخص آخر حضور جلسات محاكمتي، والتشبث بالشكاية، على الرغم من أن القانون الأساسي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي “قفز” إليه أخنوش سنة 2007، قبل أن يغادره ويعود إليه 2016 رئيسا، ينص في المادة 41 منه المحددة لمهام رئيس الحزب على أن الرئيس يتولى مهمة “تمثيل الحزب لدى المؤسسات الدستورية والسلطات الحكومية والإدارية والقضائية”.
وأضافت باكور في تدوينتها، منذ 27 يوليوز 2022، وأنا أخوض رحلة الشتاء والصيف، ذهابا وإيابا إلى المحكمة مرة كل شهر..استيقظ باكرا وأحرص على أن أصل إلى قاعة المحكمة قبل موعد جلستي بحوالي نصف ساعة، أقضيها في تطلع وجوه الناس ومآسيهم، مزيغة النظر بين الفينة والأخرى، صوب آيات قرآنية كبيرة معلقة مباشرة فوق رؤوس القضاة تحتهم على العدل بين الناس.
وأشارت المتحدثة ذاتها، في جلسة اليوم، قدم دفاع حزب التجمع الوطني للأحرار تفويضا مكتوبا يحمل توقيع رئيس الحزب عزيز أخنوش، بشحمه ولحمه، لشخص آخر من أجل تأكيد الشكاية ضدي، والمطالب المدنية.
كواليس الريف: متابعة
10/04/2023