أكدت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان ، فرع ازغنغان بالناظور ، أنها تتابع بقلق كبير الأخبار الرائجة ، في المواقع الإخبارية ، حول الثانوية التأهيلية ابن سينا بمدينة أزغنغان ، و تداعياتها على الساحة التعليمية .
و دعا ذات التنظيم في بيان صادر عنها توصلت جريدة ” كواليس الريف ” بنسخة منه ، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بالناظور ، بفتح تحقيق نزيه بخصوص كل الادعاءات الرائجة في مواقع التواصل الاجتماعي التي تورط المعني بالأمر بمؤسسة ثانوية بن سينا التأهيلية بأزغنغان .
و ادانت العصبة كل مساس بقيم الأخلاق الحميدة ما يضمن السير العادي للحياة المدرسية .
وطالبت ذات الهيئة الحقوقية بنشر تقارير اللجان التفتيشية وذلك لتنوير الرأي العام .
وكان مصدر مسؤول من داخل ثانوية إبن سيناء بأزغنغان، أفاد في تصريح سابق لجريدة “كواليس الريف” بأن مدير المؤسسة التعليمية يستغل ممتلكات القسم الداخلي ، بحيث يتستر في عتمة الليل ، وتحت جنح الظلام لينسل إلى البناية التي تأوي التلميذات ، ثم يقوم بسرقة الأواني والمواد الغذائية والتنظيفية وأشياء أخرى …، مستغلا غياب المقتصد ، مما ينعكس على التلميذات الداخليات اللواتي يعشن فقرا مدقعا وخصاصا مهولا في المواد الغذائية داخل الثانوية .
ويتعمد المدير ( وفق المصدر ) لعقد اجتماعات تمويهية بعد منتصف الليل ، مع بعض موظفي القسم الداخلي، للتغطية على أفعاله الإجرامية ، وطالب ذات المصدر بضرورة ايفاد لجنة تتكون من أكفاء ومختصين إلى المؤسسة التعليمية للتدقيق في تصرفات المدير ، وتفحص كاميرات المراقبة للتأكد من المعطيات السالفة الذكر ، وكذلك إستغلاله لسلطته للإنفراد بالتلميذات داخل مكتبه والتحرش بهن ولمسهن في مناطق حساسة إشباعا لغريزته وكبته .
