قالت تقارير إعلامية، أن محكمة “شترالسوند” في ألمانيا أدانت، مؤخرا، شخصا يحمل الجنسية المغربية، كان تقدم بطلب لجوء ، بـ 11 سنة سجنا نافذا، بسبب تورطه في توجيه 35 طعنة بسلاح أبيض إلى مختلف أنحاء جسدها، مما تسب لها في نزيف حاد فارقت على إثر الحياة داخل مركز لجوء.
وحسب التحقيقات التي قامت بها الشرطة فان المتهم قام بقتل زوجته بدافع الغير، كما انه كان معروفا بتعاطي المخدرات والكحول. وحسب وسائل إعلام ألمانية، تم الحكم عليه بهذه العقوبة مراعاة لحالته النفسية غير المستقرة قبل ارتكاب الجريمة.
وعمد المتهم بعد قتل زوجته إلى التقاط صور ومقاطع فيديو لجثتها وأرسلها بهاتفه الخلوي فور وقوع الجريمة، زاعما خلافا للوقائع المثبتة، أنه ضبطها مع رجل آخر.
وفي أكتوبر 2022، أقدم مهاجر مغربي يبلغ من العمر 42 عاماً على قتل زوجته، داخل مركز لطالبي اللجوء بمدينة بارت الألمانية. ونقلت وسائل إعلام ألمانية، أن الزوج أقدم على طعن زوجته البالغة من العمر 38 عاماً حتى الموت في ملجأ لطالبي اللجوء في البلدة الصغيرة.
و ذكرت المصادر أن الزوجة أصيبت بعدة طعنات على مستوى الرأس و الجزء العلوي من جسدها وذراعيها وتوفيت في مكان الحادث. وقال المحققون، إن الزوج أقدم على قتل زوجته بدافع الشك و الغيرة، بعد أن اتهمها بإقامة علاقة مع رجل آخر.
وصرح الجاني أمام المحكمة أنه لا يتذكر ما حدث بسبب تعاطيه الكحول والمخدرات. وكشفت المصادر أن الجاني سبق أن أدين بعقوبة السجن موقوف التنفيذ تسعة أشهر في وقت سابق.
كواليس الريف: متابعة
19/04/2023